الصفحه ٢٣٥ :
يسوغ : فيه
الاجتهاد ، وإنما أنكر عليه عبادة مقابلته لما رواه بهذا الرأي. ولو قال له : نعم
حديث
الصفحه ٢٣٩ :
وتجلى للجبل فجعله
دكا هشيما. إلى أن جاء أول المائة الثالثة وولى على الناس عبد الله المأمور. وكان
الصفحه ٢٦١ : وأفعاله وصفاته وكلامه وخلقه للعالم وتدبيره له. وما يثبته
أصحاب هذه الطريق من ذلك لا حقيقة له ، بل هو لفظ
الصفحه ٢٧٨ : بنفسه بالمعنى المعقول فقد
أنكر قيوميته وأثبت له قياما بالنفس يشاركه فيه العدم المحض ، بل جعل قيوميته
الصفحه ٢٨٤ :
(نفى التشبيه والتمثيل لا يغنى عن إثبات الصفات اللائقة بالله سبحانه)
الخمسون
: إن هؤلاء
المعارضين
الصفحه ٣٢٢ :
والإخلاص : خلوص
القلب من تأله من سوى الله وإرادته ومحبته ، فخلص الله قلبه ، فلم يتمكن الشيطان
من
الصفحه ٣٣٣ : ، مبذولة لهم في جميع أحوالهم ، فلا يرى واحد منهم اختصاصا به ،
فلا يعده نعمة ، فلا تراهم يشكرون الله على روح
الصفحه ٣٣٧ : أو
في بعضها خصما لله متظلما منه شاكيا له ، وقد وقع في هذا من شاء الله من الناس ،
ولو حركت النفوس
الصفحه ٤١٥ :
وأما من أقر أن
الله تعالى تكلم بالقرآن والتوراة والإنجيل وغيرها حقيقة ، وأن موسى سمع كلامه منه
الصفحه ٤١٩ : وتبطل دلالته. واحتج
من نصر قوله بأن اللفظ صار مستعملا في غير ما وضع له. فاحتاج إلى دليل يدل على المراد
الصفحه ٤٤٢ :
__________________
ويشهد للقول الأول
أى أن حلاوة الإيمان من الحلو : (الطعم والمذاق).
قول بلال رضي الله عنه : «أحد أحد
الصفحه ٤٩٢ : عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، وقوله : (فَإِذا جاءَ
أَجَلُهُمْ فَإِنَّ
الصفحه ٤٩٣ : حتى ادعى الإجماع عليه ليتأتى له إخراج
الاستواء عن حقيقته.
الوجه
العاشر : إن الاستيلاء
والاستوا
الصفحه ٤٩٦ : مِنَ اللهِ قِيلاً) (النساء : ١٢٢)
فلما رأى المصنفون إفراد ذكره بالاستواء على العرش بعد خلق السموات
الصفحه ٥١٤ : تَتْلُوا
مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) (العنكبوت : ٤٨)
وفي قول عبد الله بن عمر