الصفحه ١٣٦ :
تعالى بينهما
بأحسن حكم خضعت له القلوب وأقرت به الفطر فقال تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ
الصفحه ١٧٢ :
تَعْلَمُونَ) (البقرة : ١٥١)
وقال تعالى : (وَأَنْزَلَ اللهُ
عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما
الصفحه ٢٦٨ :
عليها رسله
وملائكته والمؤمنون من عباده ، فمن لا فعل له البتة كيف يحمد على ذلك؟ فالأفعال هي
الصفحه ٥٦٩ :
مشهورة في استتابته لبشر المريسي لما أنكر أن يكون الله فوق العرش رواه عبد الرحمن
بن أبي حاتم وغيره ، وبشر
الصفحه ٥٨٨ : مطعم ، وجابر بن عبد
الله ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو سعيد الخدري ، وعمرو بن عبسة ، ورفاعة بن عرابة
الصفحه ٦٠٠ :
صلىاللهعليهوسلم يده
وقال : على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال الشرك وأن لا تشرك بالله إله غيره
الصفحه ٦٢٢ :
والتأييد والمعونة
، فمعية الله تعالى مع عبده نوعان : عامة وخاصة ، وقد اشتمل القرآن على النوعين
الصفحه ٦٣٥ :
هذا حديث حسن جليل
، وعبد الله بن محمد بن عقيل صدوق حسن الحديث. وقد احتج به غير واحد من الأئمة
الصفحه ٦٣٩ :
(كلام الله للناس يوم القيامة)
ثم احتج بحديث أبي
سعيد عن النبي صلىاللهعليهوسلم «يقول الله يوم
الصفحه ٦٦٩ : حديث عائشة المتفق عليه : «الماهر بالقرآن
مع السفرة الكرام البررة ، والذي يشتد عليه له أجران» (١) ومراده
الصفحه ٦٧٠ :
مبتدئا تاليا
وقارئا ، كما هو قول الرسول مبلغا له ومؤديا ، كما قال تعالى : (قُلْ يا أَيُّهَا
الصفحه ٦٧٦ : فَاسْتَمِعُوا
لَهُ) (الأعراف : ٢٠٤)
فأخبر أنا الذي يسمع هو القرآن بنفسه ، وعندهم أن القرآن يستحيل أن يقرأ لأنه
الصفحه ٧٠٣ : رجل فسأله عن مسئلة فقال : قضى رسول الله
صلىاللهعليهوسلم كذا وكذا ، فقال الرجل للشافعي ما تقول أنت
الصفحه ٧٠٧ : عكرمة عن ابن عباس :
إياكم والرأى فإن
الله رد على الملائكة الرأي وقال : (إِنِّي أَعْلَمُ ما
لا
الصفحه ٧٣١ :
مضمون كونه في العلم ، وهؤلاء أبطلوه من جميع العالم ، ونعوذ بالله من كلا
القولين.
وأيضا فإن الله
تعالى