الصفحه ٦٥٤ :
وقالت فرقة : إن
القرآن لم يخلقه الله تعالى في الحقيقة ولا هو فعله ، فإنه عرض وهم يحيلون أن تكون
الصفحه ٦٩٤ : هُداهُمْ فَإِنَّ
اللهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُ) (النحل : ٣٧) وكان
أعلم الناس بتفاصيل الأسماء والصفات
الصفحه ٧٤٠ :
الأمة له بالقبول وروايته قرنا بعد قرن من غير نكير من أقوى القرائن وأظهرها فأي
قرينة فرضتها كانت تلك أقوى
الصفحه ٧٥٨ :
وأيضا فهذا إجماع
من الصحابة ، قال الصديق في الكلالة : أقول فيها برأيي فإن كان صوابا فمن الله وإن
الصفحه ٨٤ :
__________________
التصريح بأن له
سمعا وقال أيضا : غرض البخاري في هذا الباب الرد على من قال إن
الصفحه ٣٠٩ :
أسبابا للهلاك ولا
مقتضية له ، وإنما هو محض المشيئة ، والقرآن يكذب هذا القول ويرده كقوله
الصفحه ٥٢٩ : ذلك عليه فقال «وعزتي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان»
ورواه عبد الله بن أحمد في كتاب
الصفحه ٥٣٦ :
فقد قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم «لا يسأل بوجه
الله إلا الجنة» فدل على بطلان قول من قال هو
الصفحه ٥٤٢ :
أين يلزم من ذلك
أن يكون وجه الرب ذو الجلال والإكرام مجازا ، وأن لا يكون له وجه حقيقة؟ لو لا
الصفحه ٥٤٤ : من آيات الصفات وذكرها مع نصوص الوجه ، مع قولهم إن الله تعالى فوق سماواته
على عرشه.
الوجه
السادس
الصفحه ٦٥٨ :
قال البخاري : وقد
كتب النبي صلىاللهعليهوسلم كتابا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فقرأه ترجمان
الصفحه ٧٠٦ :
حدث بحديث فقال له
رجل من أهل الكوفة إن الله تعالى يقول في كتابه كذا وكذا ، فغضب سعيد وقال لا أراك
الصفحه ٧١٢ : لما أخبره بقصة
الدجال. وروى ذلك عنه علي المنبر ، ولم يقل أخبرني جبرائيل عن الله ، بل قال : «حدثني
تميم
الصفحه ٢٩ :
عرفوا
الله (١) فأخبرهم
أن الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ـ الحديث» وهو في «الصحيحين
الصفحه ٦٥ :
خلقك الله بيده» (١) وكذلك قال آدم لموسى في محاجته له «اصطفاك الله بكلامه وخط لك الألواح بيده» (٢) وفي