الصفحه ٣٦٥ : ، فجعل آلامها ولذاتها وما فيها من النعيم والعذاب وما فيها من الثمار
والحرير ، والذهب والفضة والنار تذكرة
الصفحه ٤١٦ : المتصل حقيقة والمنفصل مجاز والباقي حقيقة ، أو قيل الاستثناء
وحده حقيقة دون سائر المنفصلات ، فأي قول من
الصفحه ٤١٨ : حقيقة فيما استعمل
فيه لا مجازا.
قال : ودلالة على
من ساوى بين القرينة المتصلة والمنفصلة ـ يعنى فجعل
الصفحه ٤٢٢ :
اللغة مجاز ، قال : وكذلك عامة الأفعال كقام وقعد وانطلق وجاء ، قال : لأن الفعل
يستفاد منه الجنس ، ومعلوم
الصفحه ٤٢٧ : بحكم غيره ما أصاب المنطقيين ومن سلك سبيلهم من الملاحدة في تجريد المعانى
وأخذها مطلقة عن كل قيد ، ثم
الصفحه ٤٣٧ :
معنى دون معنى على
التدريج حتى يعرف لغة القوم الذين نشأ بينهم من غير أن يكونوا قد اصطلحوا معه على
الصفحه ٤٥٢ :
أو عن أحد من خلقه
بلفظ حقيقة ، فإن قوله : / أقيموا الصلاة / واتقوا الله / وآمنوا / واسمعوا
الصفحه ٤٧٩ : هو من موضوعها ولا مسمى لفظها ، وإنما هو من
خصوص الإضافة ، فالقدر الممدوح الذي هو موضوع الصفة والنقص
الصفحه ٤٩٦ :
استوائه على عرشه على غير ما تأولوه من الاستيلاء وغيره ما قد علمه أهل المعقول
إنه لم يزل مستوليا على جميع
الصفحه ٥٢٥ :
لاستقصاء العدد
بالياء. وأما نعم الله فهي أكثر وأعظم من أن تحصر أو تعد ، قال الله تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ٥٢٨ : اليد في
القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مائة موضع ورودا متنوعا متصرفا
فيه مقرونا بما
الصفحه ٥٣٠ :
وكذلك قوله «ما تصدق أحد صدقة من
طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ، وإن كانت
الصفحه ٥٣٧ :
وجه الله الأعلى
ذي الجلال والإكرام قطع ببطلان قول من حملها على المجاز ، وأنه الثواب والجزاء ،
لو
الصفحه ٥٤٤ : من آيات الصفات وذكرها مع نصوص الوجه ، مع قولهم إن الله تعالى فوق سماواته
على عرشه.
الوجه
السادس
الصفحه ٥٤٨ :
الرابع : إن الرب سبحانه
أخبر أنه لما تجلى للجبل وظهر له أمر ما من نور ذاته المقدسة صار الجبل دكا. فروى