الصفحه ٢٤٧ : بمعدوم لا وجود له أصلا ، ولهذا [كل ما ورد] في «التوراة» تشبيها كله ، ثم
أنه لم يرد في «الفرقان» من
الصفحه ٢٦٢ : فوقه ولا خلفه ، ولا أمامه ، ولا وراءه ، وعنها قال
من قال إن ما نشاهده عن الأعراض الثابتة كالألوان
الصفحه ٢٦٦ :
التفصيل. وهذه اللوازم منتفية عن العلم الذي هو صفة للمخلوقين ، ويلزمها لوازم من
حيث كونها ممكنة حادثة بعد
الصفحه ٢٧٧ : . هذا لفظه.
فيقول له مثبتوا
العلو : هلا قنعت منا بهذا الجواب بعينه حتى قلت يلزم من علوه أن يتميز منه
الصفحه ٢٨٣ :
منهم بما قدروه من ذلك ؛ وإن كانوا لا يقدرونه حق قدره ، ولا يقدر أحد من العباد
قدره ، فإنه إذا كانت
الصفحه ٣١٣ :
__________________
ـ وهذا معنى قول
نبي الله هود (ع) : «ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها» ثم قال
الصفحه ٣٤٣ :
وعبادته وطاعته ؛
وفطروا على ذلك وهيئوا له ومكنوا منه ، وجعل فيهم الاستعداد والقبول وبهذا قامت
حجة
الصفحه ٣٥٨ : ، والأكل والشرب والأعمال النافعة ، وأما العرض لا يقصد
لذاته فلا يجب دوامه كدوام ما يقصد لذاته من الخيرات
الصفحه ٣٦٢ : بخلاف رضاه فإنه من لوازم ذاته دائما بدوامها
؛ ولهذا دام نعيم أهل الجنة والرضى ، كما يقول لهم في الجنة
الصفحه ٤١٢ :
والخرص والكذب.
فإن قلتم : لما
رأيناه إذا أطلق فهم منه معنى ، وإذا قيد يفهم منه معنى آخر ؛ علمنا أن
الصفحه ٤٢٤ :
فاقتبسنا منه علما
كان حقيقة ، وكذلك إذا قلت : خرجنا في السفر فعرض لنا الأسد فقطع علينا الطريق كان
الصفحه ٤٣٨ :
سيف
من سيوف الله» (١) وقوله في الفرس : «إن وجدناه لبحرا» (٢) وقوله عن حمزة «أنه أسد الله وأسد
الصفحه ٤٤١ : : ـ
قال العلماء : إن اشتقاق «حلاوة الإيمان»
من «الحلو» : الطعم ، وليس من «الحلى» :
أي الزينة والحسن ، فهي
الصفحه ٤٥٥ : الذين بلغتهم مقالة هؤلاء أنهم شر قولا من
اليهود والنصارى ، وقالوا إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ، ولا
الصفحه ٤٦٧ :
(وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ
الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ) فهم السامع المراد من غير أن يخطر بباله حذف ولا