الصفحه ٥١٢ : ، سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر : ٦٧) فلو
كان مجازا في القدرة والنعمة لم يستعمل منه لفظ يمين
الصفحه ٥١٦ :
من أبطل الباطل
وأعظم العقوق للأب ، إذ ساوى المعطل بينه وبين إبليس والأنعام في الخلق باليدين
الصفحه ٥٣١ : منفصلا ، قالوا لأن الذي يراد هو
الثواب. وهذه أقوال نعوذ بوجه الله العظيم من أن يجعلنا من أهلها. قال عثمان
الصفحه ٥٣٦ :
فقد قال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم «لا يسأل بوجه
الله إلا الجنة» فدل على بطلان قول من قال هو
الصفحه ٥٦٨ :
من كل شيء ، وإنما
يعني بالقرب بعلمه وقدرته وهو فوق عرشه (١) (وهو بكل شيء عليم).
وصح عن عبد الله
الصفحه ٦٠٤ : صلىاللهعليهوسلم : «إذا
كان ليلة النصف من شعبان هبط الله إلى سماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض إلا لكافر
ومشاحن
الصفحه ٦٣٩ :
القيامة : يا آدم فيقول لبيك ربنا وسعديك ، فينادي بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج
من ذريتك بعثا إلى النار
الصفحه ٦٤٥ : واحد
، وزعموا أن المكان الذي خلقه الله تعالى فيه محال انتقاله ، وزاوله منه ووجوده في
غيره. وهذا قول
الصفحه ٦٥٣ :
فصل
القرآن كلام الله غير مخلوق
وأما مسأله تكلم
العباد بالقرآن فقد اشتبهت على كثير من الناس
الصفحه ٦٧٧ :
وخاطب موسى من
الشجرة ، والآدمي أكمل من الشجرة ، وبعض متأخريهم صرح بأن الله خلق تلك المعاني في
قلب
الصفحه ٧١٣ :
البعيد كما يسمعه القريب ، ونزوله إلى السماء الدنيا كل ليلة ، وضحكه وفرحة وإمساك
سماواته على إصبع من أصابع
الصفحه ٧١٩ : صلىاللهعليهوسلم في إثبات أسمائه وصفاته كذبا وباطلا في نفس الأمر فإنه من
حجج الله على عبادة ، وحجج الله لا تكون
الصفحه ٧٣٧ : نبيح
هذه البشرة المحرمة وهذا المال الحرام المشهود فيه بالباطل ، وحرم على المبطل أن
يأخذ شيئا من ذلك
الصفحه ٧٤٣ :
اطراحها وأن لا
يلتفت إليها ، وهذا انسلاخ من الإسلام بالكلية. وإن كانت حقا فيجب الشهادة بها على
الصفحه ٧٥٥ :
المشتغل بغيرها ،
وهذا شأن من عني بسيرة رجل وهديه وكلامه وأحواله فإنه يعلم من ذلك بالضرورة ما هو