الصفحه ١١٣ : الله. فكيف يثبتون لها تأويلا ويقولون تجري على ظواهرها ، ويقولون
الظاهر منها مراد ، والرب منفرد بعلم
الصفحه ١٢٥ :
بالمعبود لما
يرجوا من نفعه ، وإلا فلو كان لا يرجو منفعة لم يتعلق قلبه به ، وحينئذ فلا بد أن
يكون
الصفحه ١٤١ : مراده. وقد تبين أكثر مما تبين لنا كثير من دقائق
المعقولات الصحيحة ، ومعرفتنا بمراد الرسول
الصفحه ١٥٧ : العلم
بصدق الرسول من العلم العقلي سهل يسير ، مع أن العلم بصدقه له طرق كثيرة متنوعة
وحينئذ فإن كان
الصفحه ١٦٠ :
قضايا نفسه دلالة
عامة ، ولأن العقل يغلط كما يغلط الحس. وأكثر من غلطه بكثير ، فإذا كان حكم الحس
من
الصفحه ١٦٢ :
باستعمالها ، وكان الله تعالى ينبه عليها ويحض على التمسك بها.
فيا للعقول أين
الدين من الفلسفة؟ وأين كلام رب
الصفحه ١٨٠ : بأنك أنت الله الذي لا
إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم
الصفحه ١٨٣ : العقل أوضح من إثبات الكمال المطلق لخالق هذا العالم ومدبره وملك
السموات والأرض وقيومهما؟ فإذا لم يكن في
الصفحه ٢٢٢ :
يسمع ، ولا يبصر ،
ولا يعلم ، ولا يقدر ، تحقيقا لمعنى (ليس كمثله شيء) وقال إخوانكم من الملاحدة
الصفحه ٢٩٩ :
بناء الأقبية من ظهره فإنهم وجدوه يحمل ما لا يحمل غيره فتأملوا ظهره فإذا هو
كالقبو (١) ، فعلموا أن
الصفحه ٣٠٧ :
ويعلمون فيه؟ أشيء
قضى عليهم ، ومضى من قدر قد سبق ؛ أو فيما يستقبلون فيما أتاهم به نبيهم فأخذت
الصفحه ٣٠٩ : : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا
حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ) (النساء : ١٦٠) ،
وقوله
الصفحه ٣١١ : ما
تمدح به سبحانه فهو من خصائصه التى لا يشركه فيها أحد وسلب فعله المستحيل الّذي لا
يدخل تحت القدرة
الصفحه ٣٨٧ : التقسيم لا يدل
على ثبوت كل واحد من الأقسام في الخارج ، ولا على إمكانها ، فإن التقسيم يتضمن حصر
المقسوم في
الصفحه ٣٩٨ : القليل منه مجازا حقيقة له وهذا من أبطل الباطل.
* * *
والمقصود أنه إن
كان كل ما دل بالقرينة دلالته غير