الصفحه ٥٧٣ : على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه)
أجمع المسلمون من
الصحابة والتابعين أن الله على عرشه فوق
الصفحه ٥٨٥ :
والإتيان والمجيء
من الله تعالى نوعان : مطلق ومقيد ، فإذا كان يجيء رحمته أو عذابه كان مقيدا كما
في
الصفحه ٥٩٩ : وهي مشربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن
يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأصوا
الصفحه ٦٠٣ :
(وأما
حديث أسماء بنت يزيد): فرواه أبو أحمد العسال في كتاب «السنة» من حديث أبان بن أبي عياش ، عن
الصفحه ٧٤٥ : : (أَفَحُكْمَ
الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ) (المائدة : ٤٩
الصفحه ١٢ : خوفا من الشناعة عند الإشاعة
، وإطلاقهم عليه اسم الجسم أشنع من اسم الجوهر ، وامتناعهم من تسميته جوهرا مع
الصفحه ٢٩ : : فبهذا يحصل الجمع بين كلام
الطائفة المتوسطة ، وأما من غلا فقال : لا يكفي إيمان المقلد فلا يلتفت إليه
الصفحه ٩٧ :
كانا أعلم بالله
من ذلك وأصح أفهاما ، أفترى فهم أحد من قول الله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ
الصفحه ٢٦٣ :
تصديق الرسول وصار
كثير من الناس يحب النظر والبحث والمعقول ، وهو مع ذلك يريد أن لا يخرج عما جاء به
الصفحه ٢٧٦ :
يلزمكم أن تنفوا به ذينك الوجهين من العلو ، فأحد الأمرين لازم لكم ولا بد ، إما
أن تثبتوا له سبحانه العلو
الصفحه ٢٩٥ :
لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ) (إبراهيم : ٢٢) ،
وقال تعالى : (وَما كانَ لَهُ
عَلَيْهِمْ مِنْ
الصفحه ٣١٤ : القدر ، فزعموا أن
من أثبت القدر لم يمكنه أن يقول بالعدل ، ومن قال بالعدل لم يمكنه أن يقول بالقدر
، كما
الصفحه ٣٤١ :
المعارضة
والامتحان وحينئذ يتبين الصادق من الكاذب. قال تعالى : (الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ
الصفحه ٣٦٧ : المسألة وإن كان قد حكاه غير واحد ، وجعلوا القول بفنائها من أقوال أهل
البدع ، فقد رأيت بعض ما في هذا الباب
الصفحه ٤٨٠ :
كقوله : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كُلَّ شَيْءٍ إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ وَيَبْقى