الصفحه ٥٧١ : إنكاره لما دلت هذه الآية صراحة من استعلائه سبحانه على عرشه ، لا
لأنه يوهم أن له تعالى مكانا ، سبحانه
الصفحه ١٠ : الأسماء
والصفات هو الذي به يتم القسمان الأولان ، فبأسمائه الحسنى نتذلل له ونعبده ،
وبصفاته العليا ندرك
الصفحه ٤٦ :
بغير الرؤيا وإن كان النظر بمعنى الانتظار في قوله تعالى : (انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ) (الحديد
الصفحه ٥٨ : وأبديت عن ركبتي
وعن ساقي ، هل يفهم منه أنه ليس له إلا ذلك الواحد فقط ، فلو قال لك أحد لم يكن
هذا ظاهر
الصفحه ٧٢ : تتم دعواه إلا
بها :
(الأمر الأول)
بيان احتمال اللفظ للمعنى الذي تأوله في ذلك التركيب الذي وقع فيه
الصفحه ١٧٦ : والتوحيد وما لا يقوم التنبيه على الدليل
العقلي منه فهو يسير جدا. وإذا تدبرت القرآن رأيت هذا أغلب النوعين
الصفحه ٢٠٢ : صلىاللهعليهوسلم. وكذلك المرجئة سموا من قال في الإيمان بقول الصحابة
والتابعين واستثنى فيه فقال : أنا مؤمن إن شا
الصفحه ٢٨٨ : ، ويفرح بهذا فما أثر فيه غيره بوجه من الوجوه.
(الثاني) أن التأثير لفظ فيه اشتباه واجمال ، أتريد به أن
الصفحه ٤٧١ : فهو آية من آياته فيكون داخلا في
قوله : (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ
آياتِ رَبِّكَ).
(العاشر) إن ما ادعوه من
الصفحه ٤٩٢ :
(أَوَلَمَّا
أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا. قُلْ
هُوَ مِنْ
الصفحه ٤٩٩ :
إيجازا واختصارا ،
فالحمل على حذف المضاف أولى ، وهذا البيت كذلك ، فإنا إن حملنا لفظ استوى فيه على
الصفحه ٦٧١ :
الأول قوله تعالى
: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ
كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة : ٧٨) ،
ومن الثاني
الصفحه ٦٨٧ : أنه أخبر بها عن الله.
أما المقام الأول فقد تقدم تقريره.
وأما المقام الثاني : فنقول هذه الأخبار
الصفحه ٦٩١ : حتى أن منهم من يصرح به ويقول : إن المصلحة كانت في كتمان معاني هذه الألفاظ
، وعدم تبليغها للأمة ، إما
الصفحه ٦٦ : فقال : بل ضعيف. ا ه.
وذكره الحافظ الهيثمي في «المجمع» بنحوه
(١٠ / ٣٩٧) من عدة طرق : الأولى عن ابن