الصفحه ١٥٣ : يسمّى برهانا لميّا ، لأنه يفيد لميّة الحكم في الواقع ونفس
الأمر عند المستدل كما يستدل بوجود النار على
الصفحه ١٥٦ : معلوم وهو نفس حقيقته ، وهو خطأ ، فإنّ
الوجود المعلوم هو الزائد المقول عليه وعلى غيره بالتشكيك لا ما هو
الصفحه ١٧٠ : :
الأوّل : قوله : (وَيَبْقى وَجْهُ
رَبِّكَ) (٢) أضاف الوجه إلى نفسه ، وإضافة الشيء إلى نفسه محال ، فيكون
الصفحه ١٩٢ : ، وأطلق لفظ الرؤية
على العلم مجازا ، وهو جواب الكعبي.
الثاني : أنّ السؤال كان لقومه لا نفسه ، بدليل قوله
الصفحه ٢٠٢ : ء المعاني ، أعني الصور الذهنية ،
فإنّا إذا نطقنا بخبر مدلوله ليس نفس الاعتقاد لجواز أن يكون بخلافه ، ولا نفس
الصفحه ٢٠٤ :
الأوّل : تقريره أنّ واجب الوجود يجب أن يكون نفس حقيقته وإلّا لكان إمّا جزءها
فيلزم التركيب أو
الصفحه ٢٢٨ :
قصر المكلّف فقد
أتى من قبل نفسه ، كمتابعة الرسل.
الثالث : من فعل غيرهما ، ويجب في الحكمة إيجابه
الصفحه ٢٢٩ : ، بل اللطف إنّما هو في علم المظلوم (٤) لا في نفس الظالم ، كما أنّ العلم بحسن ذبح البهيمة لطف
لنا وإن لم
الصفحه ٢٥٧ : الرغبة في النساء ، بل تركه مع الرغبة انقيادا
لأمر الله.
الثالث : قوله : (وَما أُبَرِّئُ
نَفْسِي إِنَّ
الصفحه ٢٥٩ : كان مستحقّا (٣) ، لكنّ الأفضل تأخّره فسمّى نفسه ظالما وضالّا باعتبار ترك
الأولى ، وعمل الشيطان إشارة
الصفحه ٢٧٢ : النفس ، وحينئذ يكون المراد أنّ فطرة الأنبياء والرسل ليست خارجة عن فطرة
الإنسان ، الذي له قوى كثيرة منها
الصفحه ٢٩٧ : نسبة
النفس إلى النفس كنسبة البدن إلى البدن ، ولا شكّ في أفضلية السماوات على أبداننا
فنفوسها أشرف من
الصفحه ٤١٩ : ، والحاكم على الشيئين مدرك لهما ، فالنفس مدركة
للجزئيات فتكون جسما ؛ لما تقدم. وفي هذين نظر :
أمّا الأوّل
الصفحه ٤٢٠ : النفس الذي في الإنسان.
الثامن : قول النظّام : إنّه جسم لطيف داخل البدن سار في الأعضاء ، وإذا قطع عضو
الصفحه ٤٢٣ :
أنّها تحت الأرضين (٤) السفلى.
والتناسخ الذي
تقدّم بطلانه : ردّ النفس إلى بدن مبتدأ ، وهنا ليس كذلك بل