الصفحه ٥٤٦ : شرذمة
قليلون كالقائلين بأنّ النفس هي المزاج أو الدم ، وأمثالهم ممن لا يعبأ بهم ولا يلتفت
إلى أقوالهم
الصفحه ٥٤٩ : فرقة قليلة كالقائلين بأنّ النفس هي المزاج ، وأمثالهم
ممّا لم يعبأ بهم ولا بكلامهم ، والشواهد العقلية
الصفحه ٥٥٢ : ء المركّب فيه ،
ومحال أن تكون الصورة مركّبة في نفسها وعينها ؛ لما ذكرناه وقد قال سبحانه في مؤمن
آل يس
الصفحه ٥٦٠ : ،
وهو عبارة عن سكون النفس وحصول الطمأنينة له مع وحدة المعنى ، له مرتبتان : مرتبة
فوق مراتب الظن ودون
الصفحه ٥٧١ : يعزم أن لا
يعود ، وأن يذيب نفسه في طاعة الله كما ربّاها في معصيته ، وأن يذيقها مرارة
الطاعة كما أذاقها
الصفحه ٥٧٢ : نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ) ... إلخ ، و «كتب» بمعنى أوجب كما نصّ عليه بعض المفسّرين.
وقال بعض الأعاظم (ره
الصفحه ٥٧٤ :
غير مستحسن من
الجواد المطلق ، ولمدحه نفسه تعالى بأنّه «غفور رحيم».
وللمحقّقين من
المتكلّمين
الصفحه ٥٧٥ : يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) وخلف الوعد لا ريب أنّه غير مستحسن من الجواد المطلق ؛
لمدحه نفسه بأنّه غفور
الصفحه ٥٧٦ : أن يشفع عند الله لأحد
فتكون الشفاعة نجاة له من العقاب ، بل تجد كلّ نفس يومئذ من الثواب بقدر عملها
الصفحه ٥٧٨ : من كبيرة عدا الشرك. ولا مجال لليأس
والقنوط بعد أن كتب سبحانه على نفسه الرحمة وتفضّل بالعفو ومنّ
الصفحه ٥٨٠ :
سَيِّئاتِكُمْ إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
الصفحه ٥٨٦ : يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
يَسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
الصفحه ٥٨٩ : مناص عنها ، وإن استندت إلى الوجوب عليه في نفسه
فلا برهان يدعمها من العقل والنقل.
ج) أنّ التوبة إلى
الصفحه ٥٩٠ :
وبالجملة عفوه
سبحانه عن الذنب في نفسه أمر ممكن ، وقد أخبر في نصّ الكتاب بوقوعه ، فلا مناص عن
الأخذ
الصفحه ٥٩٣ : والوعيد
حقّ الله تعالى ، وهو من المدائح التي مدح بها نفسه في مواضع عديدة ، وأمر العباد
بذلك في أدعيتهم