الصفحه ٤١٢ :
تعبّدا بالجهاد ، وهذا غير جائز ؛ لأنّ دفع الضرر عن النفس واجب عقلا وشرعا ، فلا
يجوز أن يتعبّد بالصبر على
الصفحه ٤١٨ : الشيء ونفسه وهو محال.
وبيانه : أنّ
الوجود الثاني إن كان هو الأوّل فذاك ما قلناه ، وإن كان غيره فهو ما
الصفحه ٤٢٤ : لِلْمُتَّقِينَ) (١) شبه عرضها بعرضهما وإلّا لزم كون الجنّة نفس السماوات
والأرض ، ولقوله تعالى في آية أخرى
الصفحه ٤٣٨ : ، ليرى أعمال نفسه
واستحقاقه الثواب والعقاب عند الميزان ، أو تدركه الشفاعة إن لم يوفّق للتوبة
ونحوها ، ـ
الصفحه ٤٧٧ : ، والموجب لاشتعال نار الفتنة بينهم ، هو نفس رسول
الله صلىاللهعليهوآله ـ العياذ بالله ـ وهو الباعث على أنّ
الصفحه ٤٨٢ : الصحابة والتابعين ، وهو نفسه نقل حديث الغدير في
تاريخه متواترا ، كما اعترف به وإن ناقش في بعض أسناده
الصفحه ٤٨٧ : الخلق ، ملعون من
خالفه ، قولي عن جبرائيل عن الله ، فلتنظر نفس ما قدّمت لغد. افهموا محكم القرآن
ولا
الصفحه ٥٠٦ : الله أو تكلّف
ذلك من نفسه؟ فقال : لا تنسب رسول الله إلى التكلّف فإنّ الله يقول : (وَما أَنَا مِنَ
الصفحه ٥١٣ : بحسب سياق الآيات ، وصدر هذه الآية نفسها هو الخطاب
بالجمع المؤنّث ، فالعدول ليس إلّا أنّ المراد من قوله
الصفحه ٥١٨ : ، واستعمال في التشريعي ـ يعني
في نفس الأوامر والنواهي بالنسبة إلى التكويني ـ قليل ، وقد استعملت كلمة «الإرادة
الصفحه ٥١٩ : من المكلّف أن ينظّف نفسه
عند القيام إلى الصلاة ، ويطهّرها بهذه الأحكام : الوضوء والغسل والتيمّم
الصفحه ٥٣٤ : علي بيعتكم تصيبوا
رشدكم فأنا الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله نفسي مع أنفسكم
الصفحه ٥٣٥ : من اغترّ بكم ، فحظّكم أخطأتم ونصيبكم ضيّعتم ، ومن نكث فإنّما ينكث على
نفسه وسيغني الله عنكم
الصفحه ٥٣٨ : والمسلمين أفا بل تبا لأمثال هذه الدكاترة وتعسا له أن يكون من أساتذة
الجامع الأزهر الشريف ، وهو يحسب نفسه
الصفحه ٥٤٥ : البرزخي ، فيستفاد من قوله تعالى : (عِنْدَ رَبِّهِمْ) تجرّد النفس ومن قوله تعالى : (يُرْزَقُونَ) الارتزاق