الصفحه ٣٥٢ :
أنّ بلالا لمّا أتاه يؤذنه الصلاة قال : قد أبلغت يا بلال فمن شاء فليصلّ ، ثمّ
عاد ثانية وثالثة ورسول
الصفحه ٣٥٥ : ، وهو الذي قتل
عبد الله بن يقطر رسول الحسين عليهالسلام إلى مسلم بن عقيل.
الثالث : أنّ الاقتداء بهما
الصفحه ٣٦٤ :
العاشر : أنّه قال على رءوس الملأ : «متعتان كانتا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا أنهى
الصفحه ٣٦٨ :
ممّن يرد منهم عليه ، فظفر بالكتاب وجرى عليه لذلك ما جرى.
الثالث : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٦٩ : بمهزور (١) ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله قد تصدّق به على المسلمين ، وأقطع مروان فدكا ملك فاطمة
الصفحه ٣٧١ : الذي انعقدت بيعته.
الثاني : استلحاقه زيادا ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الولد للفراش
الصفحه ٣٨٦ : خارجية ، وكلّ واحد من هذه كان علي عليهالسلام أفضل من كلّ واحد من الصحابة فيه ، فيكون أفضل الخلق بعد
رسول
الصفحه ٣٨٧ :
إسلاما عليّ بن
أبي طالب» (١).
الثالث : روى أنس بن مالك : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم
الصفحه ٤٠٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «احفظوني في عترتي» وقال صلىاللهعليهوآله
: «أكرموا أولادي وحسّنوا
الصفحه ٤٠٤ : ولا كذبت» ولما فرغ من حربهم قال له الحسن عليهالسلام : أعهد إليك رسول الله في أمر هؤلاء بشيء؟ فقال
الصفحه ٤٠٨ : فعله رسول الله صلىاللهعليهوآله في الحديبية. وأمّا البيعة فإن أردت بها الصفقة وإظهار
الرضى للضرورة
الصفحه ٤٧٨ :
في جهنّم» (١) فهل يوجد مسلم عاقل ينسب هذه الاحتمالات والأسئلة التي
ذكرناها إلى قدس رسول الله
الصفحه ٤٨٧ : ورسوله ، ولا
حرام إلّا ما حرّم الله ورسوله وهم ، فما من علم إلّا وقد أحصاه الله فيّ ونقلته
إليه فلا
الصفحه ٤٨٨ : والعصر إنّ الإنسان لفي خسر. معاشر
الناس آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها
الصفحه ٥١١ :
فليقتبسه من عليّ عليهالسلام (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من علم إلّا وقد أحصاه