الصفحه ٢١٦ : : أنتم القدرية وإنّما
تبرأ الجميع من هذا الاسم ؛ لأنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآله
لعن القدرية وأخبر أنّهم
الصفحه ٣٢٧ : المنورة ، وقد اهتم الغاصبون للخلافة الإسلامية بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآله
غاية الاهتمام بفصل الدين عن
الصفحه ٣٤٣ : الفاضل (٣).
__________________
ـ جابر بن عبد
الله الأنصاري قال : صلّى بنا رسول الله
الصفحه ٣٤٤ : وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) (٣).
وجه الاستدلال :
أنّه أمر أمرا مطلقا بالطاعة لأولي
الصفحه ٣٤٥ : : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ، وكلّ من قال
بذلك قال
الصفحه ٣٥٤ : وبالخلافة بعد أبي بكر.
الثالثة : روى جبير بن مطعم أنّ امرأة أتت رسول الله صلىاللهعليهوآله فكلّمته في شي
الصفحه ٣٥٨ : .
الثاني : أنّ فاطمة عليهاالسلام كان قد نحلها رسول الله صلىاللهعليهوآله «أبوها» فدكا لمّا
نزل قوله
الصفحه ٣٦٠ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله هل للأنصار في هذا الأمر حقّ؟ وبين القولين تناقض ، وكذا
قوله : ليتني
الصفحه ٣٦٧ : بالحقّ من سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله كما ورد (٥) أنّه يمزح ولا يقول إلّا حقّا.
الثالث : أنّه قال
الصفحه ٣٩٠ : في الغاية من الذكاء والفطنة والحرص على اقتناء
الفضيلة ، شديد المصاحبة للرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٩٣ :
افعل بعليّ بن أبي طالب عليهالسلام
وافعل ، بعث معي الرجال ولم يحفظ بي حرمة رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٠٥ :
كذبت عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلّا فعلى ادّعاء الوحي ، وكلاهما طعن.
والجواب : أمّا
قوله
الصفحه ٤٨٠ : (رض) فأصيب ، ثمّ أخذها
ابن رواحة فأصيب. وأخبر ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله أصحابه يوم حرب أهل
الصفحه ٥٠٧ : عليهالسلام ويحيى عليهالسلام وقد أكمل الله تعالى عقله ومعرفته بالله تعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله مع كونه
الصفحه ٥٣٤ : وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من رأى سلطانا جائرا مستحلّا لحرم