الصفحه ١٠٢ :
ورأينا التقسيم
المذكور قد استفيد من الأزهري (١) المتوفّى سنة (٣٧٠ ه) أي بعد ما يقارب قرنا من أبي
الصفحه ١١١ :
نقول : إنّ الّذي
أصابه سهم من المظفور به سواء من حضر الغزوة أو من لم يحضرها ، ظفر به بلا مشقّة
الصفحه ١١٩ :
فتخمس وما بقي فلهم.
قال : ولو أن
حربيا وجد في دار الإسلام ركازا ، وكان قد دخل بأمان نزع ذلك كلّه منه
الصفحه ١٢١ :
أرسلاه» (١).
إن الرسول (ص) حين
طلب من قبيلتي سعد وجذام أن تدفعا الصدقة والخمس إلى رسوليه أو لمن
الصفحه ١٣٥ : وبني
المطلب ، ونحن نرى انّ الذي شاهده الراوي في هذا الخبر ، هو أنّ الرسول دفع إلى
هؤلاء من سهام الخمس
الصفحه ١٧٨ :
سهما واحدا وخاصّا
بالرئيس.
وممّا يدلّ على
أنّ الخمس فرض دفعه من مطلق المغانم ـ بالإضافة إلى ما
الصفحه ٢٤٦ : فقد حلّ إلّا من كان معه هدي. وفي سرف بلّغ ذلك عامة أصحابه فقال: من لم
يكن معه هدي فأحبّ أن يجعلها عمرة
الصفحه ١٠٩ :
بغنائمهم فيخمسه ويقسّمه فجاء رجل من ذلك بزمام من شعر ، فقال : يا رسول الله هذا
ما كنّا أصبنا من الغنيمة
الصفحه ٢١٠ :
بذلك أمر أهل
الشرك ، فإنّ هذا الحيّ من قريش ومن دان دينهم كانوا يقولون : إذا عفا الأثر وبرأ
الدبر
الصفحه ٣٧٨ :
وقال في أوّليات
معاوية : هو أول من خطب الناس قاعدا ، وأوّل من أحدث الأذان في العيد ، وأوّل من
نقص
الصفحه ٤٩ : الله من أنت؟ قال أنا أبو ذرّ ، فقال لي : فأنت من أنت؟ قال : قلت : الأحنف
بن قيس. قال : قم عنّي لا أعديك
الصفحه ٦٣ : رأينا أنّ قريشا أي المهاجرين من الأصحاب كانت تمنع من كتابة حديث رسول الله
في حياته ، وأنّها هي التي منعت
الصفحه ١٠٤ :
البيت ، واريد بها
: «كلّ ما اخذ من دار الحرب بغير قتال ، وكلّ أرض انجلى عنها أهلها بغير قتال
الصفحه ١٣٨ :
عند انصرافه من تبوك وقيل : بل سنة عشر من ربيع الأوّل داعيين إلى الإسلام ، فأسلم
عامّة أهلها طوعا من
الصفحه ١٥١ :
نبيّا طعمة ثمّ
قبضه جعله للّذي يقوم من بعده ، فرأيت أن أردّه على المسلمين».
قالت : فأنت وما
سمعت