رسول الله (ص)
حجّاجا فجعلناها عمرة ، فحللنا الإحلال كلّه حتّى سطعت المجامر بين الرجال والنساء
.
محاججة عروة بن
الزبير وابن عباس
في مسند أحمد :
قال عروة لابن عبّاس حتى متى تضلّ الناس يا ابن عباس؟! قال : ما ذاك يا عريّة؟ قال
: تأمرنا بالعمرة في أشهر الحجّ وقد نهى عنها أبو بكر وعمر؟! فقال ابن عبّاس : قد
فعلها رسول الله (ص) ... الحديث .
وفي رواية أخرى.
فقال ابن عبّاس : أراهم سيهلكون أقول : قال النبيّ (ص) ويقول نهى أبو بكر وعمر .
وفي رواية أخرى :
قال عروة : ألا تتّقي الله ترخّص في المتعة فقال ابن عبّاس : سل أمّك يا عريّة!
فقال عروة : أمّا أبو بكر وعمر فلم يفعلا فقال ابن عبّاس : احدّثكم عن رسول الله
وتحدثوني عن أبي بكر وعمر .
وفي رواية اخرى
محاججة بين عروة ورجل لم يسمّ :
في زاد المعاد :
ان عروة بن الزبير قال لرجل من أصحاب رسول الله تأمر الناس بالعمرة في هؤلاء العشر
وليس فيها عمرة ، قال : أولا تسأل أمّك عن ذلك قال عروة : فإنّ أبا بكر وعمر لم
يفعلا ذلك ، قال الرجل : من هاهنا هلكتم ما أرى الله عزوجل إلّا سيعذّبكم ، إنّي احدّثكم عن رسول الله (ص) وتخبروني
عن أبي بكر وعمر ، قال عروة : انّهما والله كانا أعلم بسنة رسول الله (ص) منك ،
فسكت الرجل .
أرى انّ الرجل هو
ابن عباس نفسه.
وفي مجمع الزوائد
روى أنّ عروة أتى ابن عباس فقال : يا ابن عبّاس : طالما
__________________