الوسيلة ؛ فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة» (١).
٤١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من غشّ العرب ، لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودّتي» (٢).
٤٢ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّ اللعّانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» (٣).
٤٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «تعلّموا القرآن ؛ فإنّه شافع لأصحابه يوم القيامة»(٤).
٤٤ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّ سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : تبارك الذي بيده الملك» (٥).
٤٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي ربّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفّعني فيه ، قال : فيشفعان» (٦).
٤٦ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إن أقربكم منّي غداً وأوجبكم عليَّ شفاعة : أصدقكم لساناً وأدّاكم لأمانتكم ، وأحسنكم خلقاً ، وأقربكم من الناس» (٧).
__________________
(١) سنن أبي داود ١ : ١٢٤ ؛ صحيح مسلم ٢ : ٤ ؛ سنن الترمذي ٥ : ٢٤٦ و ٢٤٧ ؛ سنن النسائي ٢ : ٢٢ ؛ ومسند أحمد ٢ : ١٦٨.
(٢) مسند أحمد ١ : ٧٢. ولا يتوهم أنّ هذا الحديث تكريس للقومية المبغوضة في الإسلام ؛ لأنّ من المعلوم أنّ المراد من العرب المسلمين فيكون بمنزلة «من غشّ مسلماً فليس بمسلم» لأنّ المسلم يوم ذاك كان منحصراً في العرب.
(٣) مسند أحمد ٦ : ٤٤٨ ؛ صحيح مسلم ٨ : ٢٤.
(٤) مسند أحمد ٥ : ٢٥١.
(٥) مسند أحمد ٢ : ١٩٩ و ٣٢١ ؛ سنن الترمذي ٤ : ٢٣٨.
(٦) مسند أحمد ٢ : ١٧٤.
(٧) تيسير المطالب في أمالي الإمام علي بن أبي طالب ، تأليف السيد يحيى بن الحسين من أحفاد الإمام زيد (المتوفّى ٤٢٤ ه) ، ص ٤٤٢ ـ ٤٤٣.