قائمة الکتاب
الفصل الأول
العبادة ، حدّها ومفهومها
الفصل الثاني
البدعة وآثارها الموبقة
الفصل الثالث
الزيارة في الكتاب والسنّة
زيارة القبور في القرآن الکریم
٢٤٠الفصل الرابع
صيانة الآثار الإسلاميّة
الفصل الحامس
الحياة البرزخيّة
الفصل السادس
الشفاعة في الكتاب والسنّة
الفصل السابع
التوسّل ، مفهومه وأقسامه وحكمه في الشريعة الإسلامية الغرّاء
الفهارس الفنية
إعدادات
في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظلال التّوحيد
في ظلال التّوحيد
تحمیل
المبحث الأوّل
زيارة القبور في الكتاب والسنّة
قد عرفت أنّ زيارة الإنسان لمن له به صلة روحية أو مادّية ، ممّا تشتاق إليه النفوس السليمة ، بل هي من وحي الفطرة ، ولأجل ذلك نرى أنّ الكتابَ والسنّة يدعمان أصلَ الزيارة بوجه خاص.
زيارة القبور في القرآن الكريم
أمّا الكتاب فقوله سبحانه : (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ) (١).
إنّ الآية تسعى لهدم شخصية المنافق ، ورفع العصا في وجوه حزبه ونظرائه. والنهي عن هذين الأمرين بالنسبة إلى المنافق ، معناه ومفهومه مطلوبية هذين الأمرين (الصلاة والقيام على القبر) بالنسبة لغيره أي للمؤمن.
والآن يجب أن ننظر في قوله تعالى : (وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ) ما معناه؟
__________________
(١) التوبة : ٨٤.
٢٤٠