فيدخلون الجنة ، وإنّ الرجل ليشفع للقبيلة ، وإنّ الرجل ليشفع للعصبة ، وإنّ الرجل ليشفع للثلاثة ، وللرجلين ، وللرجل» (١).
٣٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «يصف الناس (أهل الجنة) صفوفاً : فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول : يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة؟ قال : فيشفع له ، ويمرّ الرجل فيقول : أما تذكر يوم ناولتك طهوراً؟ فيشفع له» (٢).
٣٦ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في حديث : «لا يصبر على لأوائها (أي المدينة) وشدتها إلّا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة» (٣).
٣٧ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لخادمه : «ما حاجتك؟ قال : حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة ، قال : ومن دلّك على هذا؟ قال : ربي ، قال : أما فأعنّي بكثرة السجود»(٤).
٣٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من صلّى على محمد وقال : اللهمّ أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي» (٥).
٣٩ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من قال حين يسمع النداء : «اللهمّ ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته» حلّت له شفاعتي يوم القيامة» (٦).
٤٠ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثمّ صلّوا عليّ ؛ فإنّه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه عشراً ، ثمّ سلوا الله عزوجل لي
__________________
(١) مسند أحمد ٣ : ٢٠ و ٦٣ ؛ سنن الترمذي ٤ : ٤٦.
(٢) سنن ابن ماجة ٢ : ١٢١٥.
(٣) موطأ مالك ٢ : ٢٠١ ؛ مسند أحمد ٢ : ١١٩ و ١٣٣ ومواضع أُخر من هذا الكتاب.
(٤) مسند أحمد ٣ : ٥٠٠ ، وبهذا المضمون ما في ٤ : ٥٩.
(٥) مسند أحمد ٤ : ١٠٨.
(٦) صحيح البخاري ١ : ١٥٩ ؛ وبهذا المضمون ما في مسند أحمد ٣ : ٣٥٤ ، وسنن ابن ماجة ١ : ٢٣٩ ، وسنن الترمذي ١ : ١٣٦ ، وسنن النسائي ٢ : ٢٢ ، وسنن أبي داود ١ : ١٢٦.