الصفحه ١٣٥ :
المبادي أعني آيات
الآفاق والانفس إلى الغايات أعني معرفة ما لمبدعها من الحكمة والقدرة والعظمة وهو
الصفحه ٢٤٠ :
معدم إلى معدم.
ويستتبع المعرفة التامّة بما ذكر قصداً
ورغبة وانقطاعاً إليه تعالى وإعراضاً عمّا
الصفحه ٤٠١ :
الكبيرة كالجماع مثلاً وجاهد نفسه في تركه واكتفى بالصغيرة كالنظر مثلاً كان كفّه
عن اجتناب الكبائر أشدّ
الصفحه ٤٧٢ : ، قائم على كلّ نفس بما كسبت ، فهذه المعرفة إذا صارت
يقيناً ، ثمّ استولت على القلب وقهرته جرّت إلى مراعاة
الصفحه ٦١٤ : الأولاد
). (١)
ثم بعد هذا تظهر غريزة يدرك بها لذّة
المعرفة ويستحقر معها ما قبلها ، إذ يظهر حبّ اللعب في
الصفحه ١٦٣ :
التعذيب ، فهو في
هذا الحال مع ما له من أسباب التشويش والاذلال هل يعجب من نفسه مع كونه مسجوناً
الا
الصفحه ٥٦ : من القوى الحاصلة للنفس
الانسانية ثلاثة :
إحداها : قوّة النطق وآلتها في البدن
الدماغ.
والثانية
الصفحه ١٩٣ : الاضطراب من حصولها المتفرّق على صغر
النفس وضعفه ، كما أشرنا إليه سابقاً.
قال الله تعالى :
(
وكأيّن من
الصفحه ١٩٥ : لترتّبها على كمال المعرفة
واليقين والقوّة الغضبية لتفرّعها على كبر النفس وقوّتها ، وضدّها أعني دناءة
الهمّة
الصفحه ٢٥١ : أحد من الصالحين الا سخيّاً » (١).
فلا يكفي مجرّد الانفاق إذا لم يكن عن
طيبة نفس ، بل يكون حينئذ
الصفحه ٤٧٣ : ، والثالث لمن ». (٢)
ولايخلص من هذا الا بالمعرفة التامّة
بأسرار الأعمال واغترارات النفس ومكائد الشيطان
الصفحه ٢٩ :
فصل
من النفوس نفس نباتية وحيوانية وإنسانية
، وإن شئت أطلقت القوى عليها ، ولكل منها قوى متعدّدة
الصفحه ٢١٤ : الوصول ، ولايحصل الا
بالكفّ عن شهوات الدنيا وقطع العلاقة القلبيّة عنها وتطهير النفس عن أدناسها.
وأمّا
الصفحه ٢٢٢ : على نفسها لفّاً أبعد لها عن الخروج حتّى تموت غمّاً ». (٢)
وعن الصادق عليهالسلام فيما نزل به الوحي
الصفحه ٢٤٩ : الحاجة ، وأما معها فلابأس سواء بلغت أقصاها كالجائع
الخائف على نفسه بالموت أو المرض أو كانت مهمّة كالجاجة