الصفحه ٢١٤ : اللذّة المترتّبة على حبّ الله
الحاصل من المعرفة والتفكّر فلاتحصل أيضاً الا بترك الدنيا وحبّها ، فإنّ
الصفحه ٦٠٢ : حبّه لكمال نفسه إذ يرى
الولد جزءاً منه قائماً مقامه ، فبقاؤه بمنزلة بقائه ويرى نفسه قويّاً كثيراً
الصفحه ٢١١ : الصلاة ». (١)
وإنما المذموم منه حبّ الحظوظ العالجلة
التي لايتوسل بها إلى الآخرة ، كما أشرنا إليه
الصفحه ٢٤٦ : كمال وليس من جنس الملكات حتى يقال إنّه
فضيلة أم رذيلة.
وكذا حبّه لاستجلاب وجوه الخير منه أو
لكونه
الصفحه ٦٠٥ :
تفريع
فإذ علمت وجوه الحبّ فاعلم أنّه لا
مستحقّ له من جميع هذه الوجوه الا الله تعالى فلا محبوب
الصفحه ٦٥١ :
رأى منه المخالفة
والعصيان فهل يحسن حينئذ تركه وتبديل حبّه ببغضه ومهاجرته وقطع أخوّته لما ذكر ،
أو
الصفحه ٢٧٨ : على مجرّد حبّ الوصول إلى مثل ما للمغبوط من دون حبّ المساواة له وكراهة
النقصان عنه
الصفحه ٦٠١ : ، لأنّ الحبّ بقدر الإدراك والملاءمة ، والانسان أبصر بنفسه
وأعرف ولا ملائم له أقوى من نفسه ، وكيف لا وثمرة
الصفحه ٣١٩ : والحبّ لتوابع البقاء الذي هو من شعب حبّ
الدنيا. (١)
وفيه نظر ، إذ ليس معناه الاعتقاد فإنّك
ترى كلّ أحد
الصفحه ٦٠٧ : بعض ويحصل منها الحبّ والوحدة والاتّحاد ، وذلك لأنّ التغاير من لوازم
الماديّة ، فالجواهر البسيطة لكونها
الصفحه ٦٣٦ :
فمالي منه غير ذكر بخاطري
يهيج نار الحبّ والشوق في صدري
والعاجز عنه يقول
الصفحه ٦٠٤ :
وولده ». (١)
والثامن : حبّ الشيء لذاته ، فيكون حظّه
منه عين ذاته ، وهو الحبّ الحقيقي كحبّ
الصفحه ٦٠٩ : ء منها عن الوجود والوحدة ، إذا الحبّ والشوق إلى التشبّه بالمبدأ رقّص الأفلاك
وأدار رحاها. (
بسم الله
الصفحه ٦٣٤ :
عشر معشاره أي جزء من عشرة ألف ألف جزء من الذرّة ، فاعتدل خوفه وحبّه ورجاؤه وسكن
وصار كسائر العارفين
الصفحه ٦٣٢ : الهيبة كما أنّ إدراك الجمال يورث الحبّ ، ومخاوف المحبّين في مقام
المحبّة أشدّ وأعظم من غيرها ، وبعض منها