الصفحه ٢٣٣ : الغفلة ، ويكون
نفسه في الدنيا ، وقلبه في الآخرة (٥)
وكفاه فضلاً كونه من أظهر صفات الأنبياء
وخلّص عباد
الصفحه ٥٣٧ : منّي ، وهذا تلبيس من الشيطان عليه بواسطة حبّ الرئاسة وغرور منه ،
فهو كمن وهب سيفاً قاطعاً من قاطع طريق
الصفحه ٤٦٨ : سبحانه مع ترك الذنوب.
فمن تأمل فيما ذكر انبعث منه خاطر
التوبة وإلا فهو أحمق أو منكر للمعاد. ومن أعظم
الصفحه ٥٤٣ :
واعلم أيضاً أنّ أعلى مراتبها إرادة
وجهه تعالى من حيث كونه أهلاً للعبادة ومحبّته له واستغراقه في
الصفحه ٦١٠ :
والسنّة مشحوناً من
الحثّ على حبّ الله ورسوله واتّصاف الأنبياء والأولياء به وحكايات المحبّين بلغت
الصفحه ٢٨٨ : يجوز له ذلك؟ : « المحسن وغير المحسن لايتكلّم فيه فإنّ إثمه أكبر من نفعه. (٣) وغير ذلك.
لايقال : قد
الصفحه ١٨٧ : البلايا التي يبتلي بها
المؤمن في الدنيا كفّارة لذنوبه وأنّ الايمان أو حبّ أهل البيت لايضرّ معه عمل ،
كما
الصفحه ١١٨ : له ثلاثة أصناف من الأشغال :
تهيئة الأسباب من الزاد والراحلة وغيرها ، ثم مفارقة الأهل والوطن وقطع
الصفحه ١١٥ :
: تقليل علائق الدنيا والبعد عن الأهل
والوطن ، إذ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
وثالثها
: أن
الصفحه ٦٠٣ :
والسادس : الحبّ لمجانسة خفيّة ومناسبة
معنويّة من دون سبب ظاهر ، فإنّ الأرواح لها تناسب كما ورد في
الصفحه ٦٢٨ : لكلّ من الحبّين علامات.
فمن علامة حبّ الله للعبد ما قاله النبي
صلىاللهعليهوآله : « إذا أحبّ
الله
الصفحه ٦٥٠ : اختلف » (١).
وهذا لايدخل في الحبّ في الله ، بل
مرجعه إلى الطّبع وشهوة النّفس ، ولذا يتصوّر من غير
الصفحه ٦٣٣ : .
ثم خوف الاستبدال به من حبّه إلى حبّ
غيره. وعلامته الانقباض عن دوام الذكر وملالته عن وظائف الأوراد
الصفحه ٦٣٠ : ، فكم من مريض يأكل ما يضرّه مع حبّه لنفسه ضرورة
، ولذا أنّ نعيمان لمّا حدّه
الصفحه ٦٣١ : في اللسان وفراغ القلب عنه فمن أحبّ شيئاً أكثر ذكره لامحالة.
فعلامة حبّ الله الإكثار من ذكره وقرا