الصفحه ٢٠٠ : اتّبعك من المؤمن ) ، (٢)
والتواضع مزرعة الخضوع والخشوع والحياء والخشية ، وأنّهنّ لايأتين (٣) الا منها
الصفحه ٢٠٥ :
وقال الصادق عليهالسلام : « كلّ داء من التخمة خلا العمى »
فإنها ترد وروداً » (١)
وكفاها سناعة
الصفحه ٢٣٤ :
وكان يحيى بن زكريّا يلبس المسوح حتى
نقب جلدده تركاً للتنعّم والاستراحة ، فسألته أمّه ليس جبّة من
الصفحه ٢٥٣ : في معاملاته معهم بها ، وفي خصوص الكفّارات تأديب العاصي بالرياضات على
ما صدر منه من الخطأ والسيّئات
الصفحه ٢٦١ :
شبهة ولعلّه لكراهته
، والمكروه يشبه المحرّم.
أو لوا حقه كبيع العنب من الخمّار وغيره
ممّا يفضى
الصفحه ٢٧٣ :
على الفرح من ابتلاء
العدّو والحزن من وصول نعمة إليه.
أو التكبّر حيث إنّ بعض الطباع مجبولة
على
الصفحه ٢٨١ :
من إخواني يبلغني
عنه الشيء الذي أكرهه ، فأسأله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات؟ فقال :
لي
الصفحه ٢٨٣ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « المستهزىء بين الناس يفتح لأحدهم باب من الجنّة ، فيقال له : هلمّ
الصفحه ٣٢٣ : محبوبه وكونه حاجباً له عن مطلوبه ، بل يفرّ منه ويعاديه وإن كان ولابدّ يلاقيه
فلا يستفيد من ذكره الا بعداً
الصفحه ٣٣٩ :
أطوارهم فحزنهم
أيضاً على ما يفقدونه.
فظهر أنّ عدّ الحزن من الرذائل مطلقاً
ممّا لا وجه له ، كيف
الصفحه ٣٤٠ :
ثم إنّه لا يحصل هذا القسم من الحزن الا
بقطع العلاقة عن الدنيا واليقين التامّ بما وعد [ وأوعد
الصفحه ٣٥١ : أمّارة بالسوء خفابت
وخسرت كما قال تعالى (
وقد خاب من
دسّيها ).
(١)
وإن طال التشاجر بينها فربما غلبتا
الصفحه ٣٨٧ :
ما شاع بين الناس من
قولهم عجباً من فلان مع فضله وذكائه كيف يقرأ عند فلان مع أنّه لايفهم شيئاً ، أو
الصفحه ٣٩٦ :
أظهرهم وهم قادرون
على أن ينكروا فلا ينكرونه ». (١)
وقال : « من ترك إنكار المنكر بقبله
ويده
الصفحه ٤٢٧ :
هي أرحم من الأب ،
ودعوة الرحم لاتسقط ». (١)
وعن الصادق عليهالسلام قال : « قال رسول الله