الصفحه ٥٧١ :
فهذا حقّ القراءة والأذكار والتسبيحات ،
والناس فيها على ثلاث مراتب :
حركة اللسان مع غفلة القلب
الصفحه ٥٨٤ : : التأثّر ، أي يتأُثّر قلبه
بآثار مختلفة بحسب اختلاف الآيات ، فيكون له بحسب كلّ فهم حال من الخوف والحزن
الصفحه ٦٧٥ : عن القلب الذي يحل ويظهر فيه مثل الحقائق والمعلوم عن تلك
الحقائق ، والعلم عبارة عن حصول تلك الصور في
الصفحه ١٨٥ : مشتركة في كونها من أحوال القلب وأنّ من زهق روحه على شيء
من الخواطر المذمومة كالعقد الفاسدة وكراهة ما قدّر
الصفحه ٣٤ :
لها
) (١).
فإنّ التعرّض لها تطهير القلب عن
الأخلاق الرديّة ، فكلّ إقبال على طاعة وإدبار عن
الصفحه ٥٥٠ :
(
قل الله ثم
ذرهم )
(١) فإنّ الله
وغيره لا يجتمعان في قلب واحد.
(
ما جعل
الله لرجل من قلبين في
الصفحه ٥٨٢ :
مبيناً فمن تفرّغ
قلبه عن الأسباب واعتزل عن الخلق بعد أن أتى بالخصلتين (١) استأنس روحه بالله ووجد
الصفحه ٦٤٣ : ، تألّم قلبه من ذلك وسمي تألّمه
المزبور خوفاً ، فالأنس معناه استبشار القلب وفرحه بمطالعة الجمال الأقدس
الصفحه ٦٦٧ : والبصر عما نظر اليه والفؤاد عما عقد عليه ).
وفي الأخبار الاخر ففرض على القلب غير
ما فرض على السمع وفرض
الصفحه ٩٤ : .
فبالمداومة على الأذكار القلبيّة
واللسانية يحصل له أثر كلّي في دفعها ولا أقلّ من ضعفها وقلّتها ، لكنّها تنفع
الصفحه ١٠٦ : ء : « العلماء ثلاثة »
عالم بالله غير عالم بأمر الله ، فهو عبد استولت المعرفة الالهيّة على قلبه فصار
مستغرقاً
الصفحه ٢١٤ : ينقلع عنها الخبث الحاصل لها من كدورات الدنيا بقدر
ما حصل لها ، فكلّما كان صفاء القلب أكثر كان أمكمن من
الصفحه ٢٦٣ : درجة الشهداء ». (٢)
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « من أكل الحلال أربعين يوماً نوّر
الله قلبه
الصفحه ٤٠٤ : فإنّها تجتمع حتّى تكون كثيرة ».
والسرّ في عظم الذنوب في قلب المؤمن
كونه عالماً بجلال الله وكبريائه
الصفحه ٤٩٠ :
الالتفات إلى ماسواه
فسببه إمّا ضعف اليقين بأحد ماذكر أو ضعف القلب بالستيلاء الجبن عليه وانزعاجه