الصفحه ٢١١ : ، وكلّه من رذائل الشهوية الا حبّ
الجاه وتسخير القلب إذا قصد منه الاستيلاء فإنّه من رذائل الغضبية ، حينئذ
الصفحه ٢٣٧ : قلب الخادم ليخدمه أو في قلب السلطان ليدفع عنه شرّ الأشرار عن نفسه أو
عن غيره ، ممّا لاينافي الزهد
الصفحه ٣٠٢ :
والسبب العمدة فيه ما ذكر في حبّ الجاه
من ميل النفس إلى تسخير القلوب واهتزازه منه ، سيّما إذا كان
الصفحه ٢٩٦ : ، فيحتاج إليهم في جلب نفع أو دفع ضرر ، فيطلب تسخير قلوبهم لذلك وهكذا ،
فيحصل له بذلك أمن من الخوف الناشي
الصفحه ٤٠ : الحديد في الكثافة
والامتناع.
فمن صعب عليه تسخير الشهويّة فليستعن
فيه بالغضبيّة ، وليجتهد ولاييأس من
الصفحه ٢٩٧ : للقلوب ، فتسخير القلوب يستلزم تسخيرها
بطريق أولى ، بخلاف صاحب المال اللئيم الخسيس العاري عن الكمال ، حيث
الصفحه ٣٠٤ :
الرياء تسخير قلوب الناس يخصال الخير أو
آثارها مطلقاً أو في العبادة خاصّة ، والباعث عليه إمّا حبّ الجاه
الصفحه ٤٢٤ : ، وإن
أكرمك أحد فاشكر الله على تسخيره لك واستعذ به من شرور الناس ولا تكافئه فيزيد
ضررك ويضيع عمرك
الصفحه ٥٠٠ : وقدرة على تسخير
الكائنات كما عرفت مراراً ، فهو اعتماد منهم على حصول الأسباب لهم على كلّ حال
لعدم
الصفحه ٥٩٢ : يمشي ويساق معه المحامل ، وإذا أراد
الركوب فليشكر الله بقلبه على تسخيره الدوابّ ليتحمّل عنه الأذى ويخفّف
الصفحه ٦٠٦ : .
هذا ، مع أنّ عمدة جمال المخلوق علمه
بالله وبصفاته وأفعاله وقدرته على إصلاح نفسه وتسخيرها تحت عاقلته
الصفحه ٦٦٣ :
الجارحة للقدم وهو لا يحس به لفرط غلبة ما في قلبه. وترى الغضبان يستولي عليه
الغضب في القتال فتصيبه جراحات
الصفحه ٥٣٦ : بالجوارح ، لأنّ بين القلب والجوارح ارتباطاً تامّاً يتأثّر كلّ منهما
بتأثّر الآخر الا أنّ القلب هو الأصل
الصفحه ٥٦٦ :
فكما يجب حرامة الرأس والعين عن
الالتفات إلى غير القبلة فكذا يجب حراسة القلب عن الالتفات إلى غير
الصفحه ١٧٠ : : « لايدخل الجنّة من كان
في قلبه مثقال حبّة من خردل من الكبر ». (٤)
وفيه أيضاً : « قال الله تعالى