الصفحه ١٨٨ : مجاز فكذلك
ما اشتق منها وهو رحيم ورحمن والله أعلم.
ورحيم» ورحمن مع
كونهما حقيقتين دينيتين مختلفان
الصفحه ١٩١ : بعض فلا يجوز إطلاقها عليه جل
وعلا إلّا مع نصب القرينة الصارفة عن الخطأ قال عليهالسلام : «قلت : وما
الصفحه ١٩٢ : عليهمالسلام «و» لفظ «شيء لا
يجوز أن يجرى على الله تعالى اسما له» جل وعلا «إلّا مع قيد» وهو قولنا «لا كالأشيا
الصفحه ١٩٣ : شيء يفيد ذلك في حق الله تعالى إذ «لم يفد» أي لفظ شيء «كونه تعالى معلوما
إلّا مع قيد لا كالأشياء» وأما
الصفحه ١٩٦ : يشاركه فيها أحد (١).
أعلم : أن لفظ أحد
وواحد يستعمل في معان قد يراد بهما واحد العدد وقد يراد بهما ما لا
الصفحه ١٩٩ :
لاختلاف مدلوليهما
(١) «وليستا» أي مالك
ورب «بصفتي فعل» كما ذكره أبو القاسم ومن معه «لثبوتهما لغة
الصفحه ٢٠٥ : ء الحق منه وترك ما لا يستحق عليه مع القدرة عليه
وهو مأخوذ من تعادل الشيئين أي تساويهما وقد يراد به الفاعل
الصفحه ٢١٦ : لا يستطيع الفعل ونهيه؟
وكيف يحسن إرسال
الرسل وإنزال الكتب مع ذلك؟
«والكل» مما
اعتقدوه ولزمهم «كفر
الصفحه ٢١٧ : بواسطة فعله عادة كالاحتراق في النار
عقيب الإلقاء فيها مع كون الإحراق من الله تعالى اتفاقا.
وقال «ثمامة
الصفحه ٢٢٥ : .
«قالوا» أي
المجبرة جميعا : «سبق في علم الله أن العاصي يفعل المعصية» فكيف يتمكن من ترك
المعصية مع ذلك
الصفحه ٢٢٧ : نملك مع الله إلّا ما ملّكنا
فمتى ملّكنا ما هو أملك به منّا كلّفنا ، ومتى ما أخذه منّا وضع تكليفه عنّا
الصفحه ٢٣٥ : .
«قلنا : يستلزم
إلها مع الله وقد مر إبطاله» في غير موضع «أو» يستلزم «توطين النفس» إن قالوا
بتقدّمها لا في
الصفحه ٢٣٧ : يصح أن يستحقها هذا الخبر لذاته أو لشيء من صفاته لأن ذات
الخبر وصفاته مع سائر المحمّدين على السوا
الصفحه ٢٤٤ : مع نصب القرينة المرجحة
للفعل على الترك من عقل أو نقل أو علمه
__________________
(١) (ض) نعيمهم
الصفحه ٢٤٩ : لها معه أجر ولا يجب به لها
ذخر ويكون منها ذلك اضطرارا
__________________
(١) الأنعام (١٤٤