الصفحه ١٢٧ : المعنى مع عدم وجود
المدرك عبثا والله يتعالى عنه «والثاني : أن يعدم المعنى ويوجد المدرك» الذي هو
المسموع
الصفحه ١٢٨ : «غمّض» عينيه لم يره مع أنه يعلمه قطعا
، فعلمه به حين يغمّض عينيه مغاير لإدراكه حين فتح الحدقة ، فثبت
الصفحه ١٣٣ : عباد الأهوية لاعتقادهم أن الهوى
هو ربهم قالوا : لأنه محيط بالأشياء فيه كل شيء وهو مع كل شيء ، قالوا
الصفحه ١٣٩ : التشبيه
المجازي أولى.
«قلنا : لا دليل»
على ما ذكره المخالف «ولا وثوق برواية الحشوية» مع ما تضمنت من ظاهر
الصفحه ١٤٠ : : لو كان لي مضاد ينازعني كيف كان يكون حالي معه ، فحدث من
فكرته هذه الردية أهرمن وهو الشيطان ولهم خرافات
الصفحه ١٤٥ :
إلى الرّحمن
يأتي بالخلاص»
أي منتظرة ونحو
ذلك كثير.
«و» أمّا «الخبر»
الذي احتجوا به فهو مع
الصفحه ١٥١ :
لتقربهم إلى الله زلفى بزعمهم «والثنوية» وهم من أثبت مع الله إلها غيره وهم فرق :
منهم من زعم أن
العوالم
الصفحه ١٥٤ : في المسيح : لاهوتيّة وناسوتيّة من جهة الأب والأم انتهى.
«قلنا :» في الرد
على من زعم أن مع الله إلها
الصفحه ١٥٥ :
لخروجهما عن
كونهما قادرين وإن وجد مراد أحدهما دون الآخر مع أنهما مثلان ويشتركان في جميع
الصفات فهو
الصفحه ١٥٦ : مع الاشتراك في القدم.
«و» لعدم «الفرق»
حينئذ بين قديم وقديم «وقد بطل أن يكون غيره» جل وعلا «إلها
الصفحه ١٥٩ : يحيى ومن معه «بذلك» الذي ذكروه «ذاتا لا يحيط
بها المخلوق علما فصحيح» أي فقولهم حق وهو الذي أرادوه كما
الصفحه ١٦٠ : .
واعلم : أنه يحرم
التفكر في ذات الله تعالى لأنه يؤدي إلى الشك مع أن الفكر لا يناله جل وعلا.
ولقوله صلى
الصفحه ١٦٧ : المعلوم ضرورة» أي يعلم خلافه
بضرورة العقل ، ويمكن أن يقال : مدلول القول الاسم والصفة ويفهم مع القول المعنى
الصفحه ١٧٣ : ) .. الآية (١). فبيّن تعالى حقيقة المؤمن بطريق الحصر (بإنما) وهو : من
أتى بهذه الخلال المذكورة مع اجتنابه
الصفحه ١٧٦ : وهو الأسد وطوى
ذكر المشبّه وهو زيد مثلا مع أنه هو المراد باللفظ بادّعاء السّبعيّة له والقرينة
قوله