الصفحه ٢٥٥ :
قاموا في القتال
والجهاد مع أنبيائهم أبلغ قيام بعزيمة صادقة ونيّة صحيحة لأنهم على بصيرة من دينهم
الصفحه ٢٥٨ : غِشاوَةً) (٣) أي غطاء «فلا يبصر شيئا وبمن بينه وبين الناصح حجاب لا
تبلغ إليه نصيحته مع ذلك الحجاب» ووجه
الصفحه ٢٦١ :
«والقدر» في اللغة
له معان :
«بمعنى القدرة
والإحكام كما قال تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْ
الصفحه ٢٦٥ : «كثنويّ» فإنه اسم «لمن أثبت إلها ثانيا مع الله تعالى عن ذلك ، لا لمن
ينفيه» أي الثاني.
فإن قيل : هو
الصفحه ٢٧٠ :
(فصل)
«والله سبحانه
متفضّل بإيجاد الخلق مع إظهار الحكمة» أي إظهار كون الله حكيما وكون فعله حكمة
الصفحه ٢٧٤ :
قال : والمطرفية
لا يرجعون في نفيهم الآلام عن الله سبحانه إلى أصل معيّن فيتعين الكلام عليهم ،
لأنهم
الصفحه ٢٧٦ :
يحسن» لمجرد العوض
ودفع الضرر «إلّا مع اعتبار» للمؤلم أو غيره (١).
قالوا : «إذ يمكن»
من الله
الصفحه ٢٨٥ : الْكافِرِينَ ...) الآية (٢).
«وإن كان» المجنيّ
عليه «غير مكلّف» كالصّبيان والمجانين وسائر الحيوانات مع كون
الصفحه ٢٨٦ : وإخبار المجني عليه إن كان مكلّفا «كالقصاص» من
الجاني في الدنيا فإنه إنصاف اتفاقا مع أنه لم يصر إلى المجني
الصفحه ٢٨٩ : ما كان مبغضا منفورا عنه كالحيّات والسّباع مع كونها متلذذة بذلك
، ويدخل الجنة ما كان حسن الصورة محبوب
الصفحه ٢٩٠ : يؤخّره إلى الآخرة (١) فيوفّره مع ثوابه بحيث يتميّز أحدهما عن الآخر ويعلمه ،
ويجوز أن يوفر بعضه في الدنيا
الصفحه ٢٩٦ : استطعتم تثبيطه عن الخروج مع المؤمنين «لم يكن القتلى من المؤمنين»
الصادقي الإيمان «رحمهمالله تعالى
الصفحه ٢٩٧ :
مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «اقتداء بكم ولا»
كانوا «سامعين (١)
لكم أن تثبطوهم»
عن القتال
الصفحه ٣٠٠ : )» (٤).
__________________
(١) الإسراء (٨٥.
(٢) (ب) إلّا معه.
(٣) الإسراء (٣٦).
(٤) المؤمنون (٣).
الصفحه ٣٠٢ : الصّمد المميت الذي لا
يموت المحيي الذي لا يخشى من شيء فوتا.
ولو كانت الأرواح
تموت مع موت الأبدان لكان