الصفحه ١١١ : «فرار منهم»
عمّا لزمهم من ذلك القول واعتذار «كي لا يوصف ما ادعوا لله» سبحانه «من الأمور
الزائدة على ذاته
الصفحه ١١٩ :
فحسن في الحكمة أن
يجري الله العادة فيما يحدثه على وجه يكون ادّعا للمكلف إلى الصالحات.
وقد علمنا
الصفحه ١٢٠ : بأمر غيره» زائد على الذات «ونحو ذلك» أي
وعالم بذاته وحيّ بذاته وسميع بصير بذاته ، والمعنى أنه ليس إلّا
الصفحه ١٢٢ : هي الأعراض عنه جل وعلا «بما مرّ من الأدلّة» على
ذلك «فما بقي إلّا أن تكون ذاته» كما مرّ «قالوا
الصفحه ١٣٣ : » أي مثل سائر الأجسام «وقد مرّ الدليل على أن الله
تعالى ليس بمحدث و» أيضا «قال الله تعالى : (لَيْسَ
الصفحه ١٤٨ : يأتي» في كتاب النبوءات إن شاء الله واعلم : أنه يجوز
الاستدلال بالقرآن على تنزيه الله تعالى ووحدانيته
الصفحه ١٧٤ :
اللغة في الأركان
والأذكار المخصوصة فهو مجاز أيضا هكذا ذكره صاحب المطول.
وقوله «على وجه
يصح» يخرج
الصفحه ١٨٢ :
الحوض على الناقة
أي جعله معروضا عليها أي معروضا لها لتشرب وأدخلت الخاتم في إصبعي.
قال في المطول
الصفحه ١٨٦ : في كلام العرب تقال على ستة أوجه :
أحدها : بمعنى
الجارحة وجمعها أيد ، وبمعنى النعمة وتجمع على أياد
الصفحه ١٨٧ : الجنب الذي هو الجهة الحاصلة تلك الطاعة منها(١)
لأن الجنب يطلق
على الجهة» حقيقة كما يقال : أخصب جناب
الصفحه ١٩١ :
«السمع إلّا
المجاز» كما تقدم.
وأما الحقيقة
فيجوز إطلاقها على الله سبحانه مهما تضمّنت مدحا من غير
الصفحه ١٩٨ : قادر» كما ذكره الإمام
المهدي عليهالسلام «إذ لا يدلّان على
معنى قادر مطابقة» أي دلالة مطابقة وهي دلالة
الصفحه ٢٠٢ :
وكذلك تسمية ما
سيوجد مجازا كتسمية المعدوم شيئا كما سبق تقريره والدليل على ذلك : سبق الفهم
والقرينة
الصفحه ٢٠٨ : أن يكون
مرادهم أن قبح القبيح إنما هو لأمر يخصّه ووجه يقع عليه من غير أن يكون المؤثر
أمرا خارجا عن
الصفحه ٢١٥ : منجى «قلنا :» ردّا على المخالف في المسألة : «حصوله» أي فعلنا منّا بحسب
دواعينا وإرادتنا» له وانتفاؤه