وقد جعله تاريخا مطولا ابتداء من سيرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى زمانه.
هذا ولم يزل في صراع مع الأحداث والتغيرات السياسية التي كان يحبّذ الابتعاد عنها والتفرغ لنشر المعارف وصناعة العقول. ولما استقرت دولة الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم قصد معمرة ـ وهي بلدة في رأس جبل الأهنوم ـ وهنالك عكف على التدريس والتأليف ، وقصده الزوار من مختلف المناطق للتبرك بزيارته والتماس الدعاء وحل المشاكل ، وما زال هنالك حتى توفي رحمهالله تعالى ليلة الأربعاء ثالث وعشرين من ذي القعدة عام (١٠٥٥ ه) وقبره مشهور مزور عند مسجد معمرة عليه قبّة ، وكان قد احتفر قبره قبل موته بمدة. رحمهالله رحمة الأبرار وأسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
مصادر ترجمته
ـ الأعلام ١ / ٢٣٨.
ـ تاريخ الفكر الإسلامي في اليمن ٢٤٢.
ـ البدر الطالع للشوكاني ١ / ١١٩.
ـ طبقات الزيدية الصغرى. المعروف بالمستطاب ـ خ ـ.
ـ طبقات الزيدية الكبرى ٣ / ٢٦ ـ ح ـ.
ـ معجم المؤلفين ٢ / ١١٢.
ـ نشر العرف ١ / ٦٧.
ـ نيل الحسنيين ١٦٨.
ـ مطلع البدور ١ / ١٧٦ ـ ح ـ.
ـ التحف شرح الزلف ١٥٢.
ـ الجواهر المضيئة ١٦ ـ ح ـ.
ـ تاريخ اليمن المسمى طبق الحلوى ١١٢.
ـ النبذة المشيرة ٤٧ ـ ٤٨ ـ خ ـ.
|
محمد يحيى سالم عزان صعدة ـ ٢٥ / رجب / ١٤١٤ ه |