الصفحه ١٩١ :
«السمع إلّا
المجاز» كما تقدم.
وأما الحقيقة
فيجوز إطلاقها على الله سبحانه مهما تضمّنت مدحا من غير
الصفحه ١٩٥ :
مشتق منه فقط وهو
ظاهر البطلان إلّا أن يقال (١) إنه يجوز الاشتقاق من اسم ما سيحصل كما سيجيء إن شا
الصفحه ٢٠٦ :
سمّيت العدليّة
بهذا الاسم أي لقولهم بذلك (١).
ويزاد في حق
المخلوق هو من لا يفعل القبيح ولا يخل
الصفحه ٢١٠ :
«قلنا : يلزم أن
يفعل الله تعالى» القبائح من «نحو الكذب» والظلم وغيرهما وهم يلتزمونه ولا يسمونه
الصفحه ٢١٥ :
«وحفص الفرد : بل
الله تعالى يخلقه كذلك» أي في العبد فهو فعله تعالى «وللعبد منه كسب» فأثبتوا لفعل
الصفحه ٢١٩ :
قال : واعلم : أنه
لا عجب من المجبرة في القول بأن هذه الأفعال المتولدة من فعل الله تعالى مع قولهم
الصفحه ٢٢١ : أو نحوهما كأفعال القلوب ويستحيل من العباد إحداث
الأجسام وبعض الأعراض كالألوان والطعوم والروائح
الصفحه ٢٣٠ : مذهبنا : أن حسن ذم من أخل بالواجب معلوم ضرورة من غير نظر إلى صدور فعل
من ذلك الذي ترك الواجب ، فإنه من
الصفحه ٢٤٣ : والكراهة فإنه قد خالف فيهما من قدمنا ذكره ، ثم اختلفوا
بعد ذلك فيما يريده الله عزوجل من أفعال غيره وما لا
الصفحه ٢٥٥ :
قاموا في القتال
والجهاد مع أنبيائهم أبلغ قيام بعزيمة صادقة ونيّة صحيحة لأنهم على بصيرة من دينهم
الصفحه ٢٦٣ :
حكى الإمام يحيى عليهالسلام في الشامل عن الغزالي : أنه ما من خير ولا شر أو نفع أو ضر
أو إيمان أو
الصفحه ٢٧٢ :
خلقها «عن اعتبار
لغير العقلاء» كالبهائم وسائر ما لا يعقل من الحيوان (١) فإن الله سبحانه خلق الجماد
الصفحه ٢٧٥ : : قد ثبت أن
الآلام من فعله تعالى ، وثبت أنه جلّ وعلا يفعل الأفعال المبتدأة والمسبّبة ، ولا
يمتنع أن
الصفحه ٢٨٣ : أو لدنياه أو لهما معا «أو لدفع مضرّة» أعظم منه «كالفصد والحجامة» والكيّ
ونحوها كشرب الدواء الكريه فإن
الصفحه ٣٠٢ :
وكذلك تدبير الله
في إبقاء روح الكافر بعد هلاك بدنه لما في بقاء روحه عليه من الحسرة والبلاء بما