الصفحه ٥٥ :
سبحانه «لعدم معرفتهم لربهم» لإهمالهم طرق النظر في معرفة الله سبحانه ، وذلك «كمن
يقتل نفسا عدوانا على غفلة
الصفحه ٢٤٩ :
به ، إذا عرفت ذلك
«فيجوز أن يقال : (إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (١) بمعنى لا
الصفحه ٢٤٥ :
تعالى بحكميّة ذلك
الفعل واشتماله على المصلحة إرادة له تعالى توسّعا ومجازا والله أعلم.
قالت
الصفحه ٧٨ : عليه وعلى
آله وسلم له أن يؤمهم في الصلاة فيبطل ذلك بالفرق بين إمامة الصلاة والإمامة
العامة فإن ذلك لا
الصفحه ١٥٥ : إلى دليل السمع
وهو يصح الاستدلال به في هذه المسألة اتفاقا والقرآن مملوء بالآيات الناطقة بتوحيد
الله
الصفحه ١١٤ :
يدل على المقصود إلّا على سبيل التّمحل (١) والتكلف والله أعلم.
واعلم : أن الوجود
ليس بأمر زائد على
الصفحه ١٣٠ :
لهم فقالوا : يوصف الله تعالى بأنه سميع بصير في الأزل بمعنى أنه يصح منه الإدراك
بالحياة كما مرّ لهم
الصفحه ٢٦٢ : » له
معان :
«بمعنى خلق كما
قال تعالى : (وَقَدَّرَ فِيها
أَقْواتَها) (٢) أي خلقها.
«وبمعنى : أحكم
الصفحه ٣٢٥ :
فالتناصف حينئذ «مزيد
تفضّل» منه تعالى «محض» على من أنصفه جل وعلا من ظالمه ، لأنه قد ثبت أن الله
الصفحه ١٨ : ء
منهم :
١ ـ الإمام المؤيد
بالله محمد بن القاسم.
٢ ـ والعلامة
الحسين بن القاسم صاحب الغاية وشرحها
الصفحه ١٣٩ : عليهمالسلام» كما أن الكعبة قبلة للبشر يتعبّدهم (١) الله سبحانه بتعظيمها ، ثم قال في آخر كلامه : وحمله على
الصفحه ٤٦ : عقولهم في المهد؟
الجواب والله
الموفق : أنّ آية تمامه في الإنسان معرفة استحسان الحسن واستقباح القبيح
الصفحه ١٢٧ : يقدح» في قولنا إذ هو «نحو وجود المدرك عند الأعمى والأصمّ» فهما
غير مدركين له قطعا ، وعدم إدراكه إنما
الصفحه ٣١٤ : عليه حقيقة
والله أعلم وأما المجبرة فبنوا على قاعدتهم المنهدة.
(فصل)
«والتكسّب» أي السعي في طلب
الصفحه ٢٦ : ء شبّه توفيق الله العلماء وهدايتهم لإصابة الحق من معرفته تعالى وغيرها من
سائر المعارف بسبب زيادة في العقل