الصفحه ٨٧ : والإحسان إلى
خلقه ، ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع
جرمه ، كما قال
الصفحه ٨٨ :
(الصبور) وهو مبالغة من صابر ، ومعنى الصبر حبس النفس على ما تكره ، وضده الجزع ،
وهو في حق الله تعالى معناه
الصفحه ٨٩ : الْإِنْسانَ
وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ
الْوَرِيدِ) [ق : ١٦
الصفحه ٩٨ : على ذلك بحسن ثوابه وجزيل عطائه ، منة منه وتفضلا
لا حقا عليه واجبا ، بل هو الذي أوجبه على نفسه جودا منه
الصفحه ١٠٧ :
الْقِسْطَ
لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ
مِنْ
الصفحه ١٢٠ : لفاعله ، ولا يعقل لها وجود إلا بتلك الاضافة فوجودها أمر سلبي ،
وليس لها وجود في نفسها ، فليس ثمت عندهم
الصفحه ١٢١ : نفس ما يقوم بالذات ، فيقال أن ما يقوم بالذات ويكون وصفا لها ، إما أن
يكون صفة معنى لازما للذات ، وإما
الصفحه ١٣٠ :
منّتك والله
المحال النفس فاس
تحدث سوى ذا
الرأى والحسبان
لو
الصفحه ١٣١ :
الأخيار لا تكون
الا لمن وطن النفس على احتمال كل ما يلقاه من أذى هؤلاء المجرمين الأشرار
الصفحه ١٣٣ : والا طلب ثوابه ورضاه
، بحيث لا يزاحمه مراد ثان من حب محمدة أو رغبة في شهرة أو غير ذلك من حظوظ النفس
الصفحه ١٣٦ : أَنْداداً وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ) [البقرة : ٢٢].
وقال في نفس
السورة : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَتَّخِذُ مِنْ
الصفحه ١٣٩ : مع أهواء نفسه ووساوس شيطانه واتخذ له
من دون الله أندادا يحبهم كحب الله ويعطيهم في معصية الله ، فإنه
الصفحه ١٤٩ : وإن كان خالف مذهب السلف في
أشياء ، كالقول بالكلام النفسي ونفي الحرف والصوت ، ونفي الحكمة على أفعاله
الصفحه ١٥٦ : الكمال المطلق التي وصف بها نفسه ، ووصفه بها رسوله صلىاللهعليهوسلم ، وننفي عنه كل ما لا يليق بجنابه من
الصفحه ١٥٨ : الإثبات
وتعزلون التعطيل عزل مهان ذليل حين يكون الإثبات هو سلاحكم الذي به تصولون ،
ولكنكم في نفس الوقت له