أبو أسامة الكوفيّ ، مولى بني هاشم.
عن : الأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأسامة بن زيد اللّيثيّ ، والأجلح الكنديّ ، وإدريس الأوديّ ، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة ، وحبيب بن الشّهيد ، وبهز بن حكيم ، وحسين المعلّم ، وزكريّا بن أبي زائدة ، والجريريّ ، وهشام بن عروة ، وخلق.
وعنه : عبد الرحمن بن مهديّ مع تقدّمه ونبله ، وأحمد ، وإسحاق ، وابن معين ، وابن المدينيّ ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وإسحاق الكوسج ، وأحمد الدّورقيّ ، والحسن الحلوانيّ ، وسلمة بن شبيب ، وعليّ بن محمد الطّنافسيّ ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن عبد الله المخرّميّ ، وأبو كريب ، ومحمود بن غيلان ، وأحمد بن عبد الحميد الحارثيّ ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، والحسن بن عليّ العامريّ ، وخلائق.
قال أحمد : أبو أسامة ثقة. كان أعلم النّاس بأمور النّاس بأمور النّاس وأخبار الكوفة.
وما كان أرواه عن هشام بن عروة (١).
وقال أيضا : كان ثبتا لا يكاد يخطئ (٢).
وقال عبد الله بن عمر بن أبان : سمعت أبا أسامة يقول : كتبت بإصبعيّ هاتين مائة ألف حديث (٣).
وقال ابن الفرات : كان عنده ستّمائة حديث عن هشام بن عروة (٤).
__________________
= وتقريب التهذيب ١ / ١٩٥ رقم ٥٢٩ ، ومقدّمة فتح الباري ٣٩٩ ، وطبقات الحفّاظ للسيوطي ١٣٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٩١ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢ ، والأعلام ٢ / ٢٧١.
(١) تهذيب الكمال ٧ / ٢٢٢.
(٢) العلل ومعرفة الرجال ١ / ٣٨٣ رقم ٧٤٥ ، وفيه روى عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال : «سمعت أبي وذكر أبا أسامة قال : كان ثبتا لا يكاد يخطى ، ما كان أثبته. قال أبي : قال يحيى بن سعيد :
وذاك أنه قيل له إن أبا أسامة يزعم أن شعبة أملى عليه إملاء فقال يحيى : كذب أبو أسامة ، قال شعبة : ما أمليت على أحد إلّا فلان ، أراه ذكر ابن بزيع إنسانا كان مع المهديّ ، قال : إن أمليت عليّ وإلّا نلت منك ـ مكروها ، قال : فأمليت عليه».
وانظر : الجرح والتعديل ٣ / ١٣٢.
(٣) العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٣١٣ رقم ٥٣٩٧.
(٤) تهذيب الكمال ٧ / ٢٢٣.