روى عنه : أبو يحيى بن أبي مرّة أيضا ، وأبو الدّرداء عبد العزيز بن منيب ، ويحيى بن عبدل القزوينيّ ، وجماعة.
سمع : مسعرا ، والثّوريّ ، وورقاء.
قال البخاريّ (١) ، وأبو حاتم (٢) : ذاهب الحديث.
وقد جعله ابن عديّ والّذي قبله واحدا (٣) ، وفرّق بينهما العقيليّ ، وهو الصّواب.
١٣٢ ـ خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أميّة (٤) ـ د. ق ـ
__________________
(١) لم يذكره في تاريخه الكبير ، ولا الصغير ، ولا الضعفاء. وقوله في : الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ٨.
(٢) الجرح والتعديل ٣ / ٣٤٢ وزاد : «تركوا حديثه».
(٣) في الكامل ٣ / ٩٠٧ ـ ٩٠٩ ، وهو يميّز بشيخه وصاحبه الثوريّ (ص ٩٠٨) ، فقد روى ابن عديّ من طريقه ، عن سفيان الثوريّ ، عن يحيى بن سعيد ، عن سالم ونافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه صلّى المغرب بعد ما ذهب ربع الليل.
وحديثا من طريقه ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضّحى ، عن أنس بن مالك ، وعن مسروق قالا : «حج النبيّ صلىاللهعليهوسلم على رحل وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم وقال في حجّته : اللهمّ حجّة لا رياء وسمعة».
وحديثا من طريقه ـ وسمّاه : خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني ـ عن سفيان الثوري ، عن خالد الحذّاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال : أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
قال الشيخ (ابن عديّ) : وهذا عن الثوريّ ، عن خالد مشهور ، إلّا أن الّذي يستغرب من هذه الرواية قول أنس : أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وغير هذه الرواية يقولون : عن أنس : أمر بلال.
قال خادم العلم «عمر» : لقد وهم ابن عديّ هنا في «خالد بن عبد الرحمن المخزومي المكيّ» الّذي يروي عن سفيان الثوري ، فجعل كنيته «أبو الهيثم الخراساني» ، وبهذا خلطه بالذي قبله ، وهو غيره ، فهذا «مخزوميّ» وذاك «خراساني».
وروى ابن عديّ حديثا آخر من طريق صاحب الترجمة ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد الشرقيّ ، ثنا خشنام بن صديق ، ثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة ، حدّثنا مسعر ، عن محارب بن دثار ، عن جابر : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ومن مات وهو يشرك بالله دخل النار».
قال الشيخ : وهذا عن مسعر لا أعلم يرويه عنه غير خالد.
(٤) انظر عن (خالد بن عمرو بن محمد) في :
التاريخ لابن معين برواية الدوري ٢ / ١٤٤ ، ومعرفة الرجال له ١ / ٦٠ رقم ٨٥ ، والعلل ومعرفة =