وقال أبو داود ، عن محمد بن عمر المقدّميّ : مات في رمضان سنة ثمان (١).
٣٢١ ـ قطرب (٢).
تلميذ سيبويه.
هو أبو عليّ محمد بن المستنير البصريّ النّحويّ ، صاحب التّصانيف.
كان يؤدّب أولاد الأمير أبي دلف العجليّ. وكان أيّام اشتغاله يبكّر في تحصيل النّوبة على سيبويه. فقال له : ما أنت إلّا قطرب ليل.
فلزمه هذا اللّقب.
روى عنه : محمد بن الجهم السّمريّ ، وغيره.
وكان موثّقا فيما ينقله.
توفّي سنة ستّ ومائتين.
__________________
(١) رجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢ / ٦٢٣ ، ٦٢٤.
وقال ابن حبّان : «مات سنة تسع ومائتين ، وكان سخيّا صدوقا إلّا أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدّث به ، وبقي ستّ سنين في اختلاطه فظهر في روايته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم ، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميّز مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما انفرد. فأما فيما وافق الثقات فهو المعتبر بأخباره تلك». (المجروحون ٢ / ٢٢٠).
(٢) انظر عن (قطرب) في :
البيان والتبيين ١ / ٢٣٠ ، والزاهر للأنباري ١ / ٥٥٣ ، والمثلّث لابن السيد البطليوسي ١ / ٢٩٧ و ٢ / ١٣٩ و ١٥٤ و ٢٢٧ و ٣٨٠ و ٤١٥ ، ومعجم ما استعجم ١٣٨٨ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٩٩٢ ، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ١١٤ ، والمحاسن والمساوئ للبيهقيّ ٤٣١ و ٥٧٦ و ٥٧٧ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٣٨٠ ، وملء العيبة للفهري ٢ / ٦٦ و ٥٤١ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٥ ، وتخليص الشواهد للأنصاريّ ١٦٥ ، ونزهة الألباء ١١٠ ، والشوارد في اللغة للصغاني ٦١ ، ومعجم الأدباء ١٩ / ٥٣ ، ٥٤ ، وبغية الوعاة ١ / ٢٤٢ ، ٢٤٣ رقم ٤٤٤ ، ومرآة الجنان ٢ / ١١ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٥٩.