الصفحه ٨١ :
لمعارضة القرآن
عجز منهم ، فيكون معجزا ، لأنّ معنى المعجز : هو ما عجز الغير عن الإتيان بمثله ،
فثبت
الصفحه ٩٧ : ء إلى ما لا
نهاية له ، وأنّه في الإمكان أن يبقى الإنسان الوفاء من السنين إذا لم تعرض عليه
عوارض تصرم حبل
الصفحه ١٥٩ : ؛ فالأمر بالواجب واجب ، وبالمندوب مندوب.
وإنّما يجب الأمر
بالمعروف والنّهي عن المنكر إذا تحقّقت (١) شروطه
الصفحه ٤٩ : :
الأوّل
: انّ الحكم المعلوم
بالضّرورة من شأنه أنّ العاقل إذا تصوّر طرفيه جزم بالحكم من غير توقّف ولا طلب
الصفحه ٦٩ : المتحيّز.
إذا عرفت هذا ؛
فنقول :
الدّليل على أنّه
تعالى ليس بجسم ، ولا عرض ولا جوهر : أنّه لو كان أحد
الصفحه ٨٤ :
ويجب أن يعتقد
أنّه خاتم الرّسل ، لأنّه معلوم بالضّرورة من دينه عليهالسلام.
أقول : الأنبيا
الصفحه ٥٥ : ، أبديّ ، لأنّه لو جاز عليه العدم ، لم يكن واجب
الوجود ، وقد ثبت أنّه تعالى واجب الوجود.
أقول : القديم
الصفحه ٦٠ : عالم بها ، وكذا (٣) باقي الصّناعات.
قال «قدّس الله
روحه» :
ويجب أن يعتقد
أنّه تعالى حيّ ، لأنّ معنى
الصفحه ٦١ : غير ـ على ما تقدم بيانه
ـ (١) ونسبة الممكنات إليه على سبيل السّويّة ، لأنّه واجب وما عداه ممكن ، ونسبة
الصفحه ٧٥ :
قال «قدّس الله
روحه» :
ويجب أن يعتقد
أنّه تعالى [عدل] حكيم ، لأنّه لا يفعل قبيحا ، ولا يخلّ
الصفحه ٥٤ :
أقول : كلّ معقول
فهو : إمّا واجب ، أو ممكن ، أو ممتنع ؛ وذلك لأنّ كلّ ما يتصوّره العقل : فإمّا
أن
الصفحه ٥٧ : .
وإنّما قلنا :
إنّه لا يجوز أن يكون موجبا ، لأنّ الموجب لا ينفكّ عنه فعله ، أو (٤) ويقارنه في الوجود
الصفحه ٦٨ :
اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) (١) وليس معناه أنّه يتكلّم بجوارح ، لأنّ ذلك إنّما يكون
للأجسام ، وهو
الصفحه ٩٩ : استبعاد
الخصم طول عمره هذه المدّة ، فانّه غير مقبول ، لأنّ بقاء (٢) هذه المدّة وضعفها ممكن ، والله تعالى
الصفحه ١٢٧ : بذلك ،
لأنّها استحقّت أن يحمل عليها ، أو أن يطرقها الفحل.
فإذا صارت إحدى
وستّين ففيها جذعة وهي الّتي