الاصول ، لأنّ
الأصل ، هو : ما يبنى عليه غيره ، وباقي علوم الدّين مبنيّة عليه ؛ فيكون أصلا
لها.
على الأعيان ، أي
: على كلّ واحد واحد من المكلّفين بعينه ، ولا يسقط عن واحد بقيام غيره [به] بخلاف
الواجب على الكفاية ، فإنّه الّذي يجب على الجميع ، ويسقط عن البعض بقيام البعض [الآخر]
به ، كالجهاد.
والتّكليف قسمان :
علميّ ، وهو مجرّد اعتقاد ، كعلم الاصول ـ الّذي تقدّم ذكره ـ وعمليّ ، وهو اعتقاد
مع عمل ، ولا يكفي العلم به عن العمل ، كالعبادات الشّرعيّة.
الموفّق : [اسم
فاعل من التّوفيق] وهو : ما يكون المكلّف معه أقرب إلى فعل الطّاعة ، وأبعد
عن فعل المعصية.
__________________