كاملة بعدها في
كلّ اولى وثانية ، ويأتي فيها بالبسملة أيضا وبما ذكرنا في الحمد.
الخامس
: الرّكوع ، ويجب
فيه الانحناء قدر ما تصل كفّاه ركبتيه من مستوي الخلقة مع المكنة ، ومطلق الذّكر
على قول والتّسبيح المعيّن ، وهو قول «سبحان ربّي العظيم وبحمده»
على قول ، والطمأنينة فيه بقدر الذّكر ، ورفع الرّأس منه حتّى
تعتدل أعضاؤه ، والطّمأنينة بعده ولو يسيرا.
السّادس
: السّجود ، وهو في
كلّ ركعة سجدتان.
ويجب فيه السّجود
على الأعضاء السّبعة ، وهي : الجبهة ، والكفّان ، والرّكبتان ، وإبهاما الرّجلين.
ووضع الجبهة على
ما يصحّ السّجود عليه وهو الأرض غير المستحيلة وما ينبت منها ممّا لا يكون مأكولا
بالعادة ولا ملبوسا ، فلا يجوز السّجود على ما ليس بأرض ؛ كالجلود ولا على الصّوف ، و
[لا] على الأرض المستحيلة مثل المعادن ؛ كالحديد والفضّة ، ولا على النّبات
المأكول [بالعادة] ؛ كالثّمار والفواكه ، ولا على النّبات الملبوس ؛ كالقطن
والكتّان.
ويشترط فيه أن
يكون طاهرا ، ولا يجوز أن يكون نجسا ، وإن لم تتعدّ نجاسته.
ويجب في السّجود
ذكر الله تعالى مطلقا ، على قول ، والتّسبيح المعيّن ، وهو قال : «سبحان ربّي الأعلى
وبحمده» على قول ، والطّمأنينة بقدر ما يجب في السّجود من الذّكر أو
التّسبيح ، ثمّ يجب عليه رفع الرّأس من السّجود الأوّل حتّى يعتدل جالسا ويطمئنّ
يسيرا ، ثمّ يعود إلى السّجود الثّاني ويأتي به كما أتى
__________________