وطوائفٌ متشتّتةٌ ، بين مشبه للهِ بخلقه ، أو ملحدٍ في أسمائه ، أو مشير به إلى غيره ، فهداهم به من الضلالة . . . » |
٣٧ |
« فَبَعثَ فيهمْ رُسُلَه ، وواتَر إليهم أنبيائه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ، ويذكروهم منْسِيَّ نعمته ، ويحتجّوا عليهم بالتبليغ ، ويثيروا لهم دفائن العقول . . . » |
٤٥ |
« أيّها النّاسُ إنّ اللهَ تبارك وتعالىٰ لمّا خَلَقَ خَلْقَه أراد أنْ يكونوا على آداب رفيعة وأخلاق شريفة ، فعلم أنّهم لم يكونوا كذلك إلّا بأن يعرّفهم ما لَهم وما عليهم ، والتعريف لا يكون إلّا بالأمر والنهي ، والأمر والنهي لا يجتمعان إلَّا بالوعد والوعيد ، والوعد لا يكون إلَّا بالترغيب ، والوعيد لا يكون إلَّا بالترهيب ، والترغيب لا يكون إلّا بما تشتهيه أنفسهم وتلذّه أعينهم ، والترهيب لا يكون إلّا بضد ذلك . . . » |
٥٤ |
« ما أضمر أحدٌ شيئاً إلَّا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه » |
١٤٤ |
في قوله ـ من خطبة المتّقين ـ : « هُم والجنة كمن قد رآها ، فهم فيها منعّمون » |
١٦٠ |
« ما عبدتك خوفاً من نارك ، ولا طمعاً في جنّتك ، إنّما وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتُك » |
١٦٢ |
« ولا بعثَ الله نبيّاً ولا رسولاً حتّى يستكمل العقل ، ويكون عقلهُ أفضل من عقول أُمّتهِ » |
٢١٠ |
« أيُّها النَّاس إنّ أحقّ النّاس بهٰذا الأمر أقومهم ( وفي رواية أقواهم ) وأعلمهم بأمر الله ، فإنْ شغب شاغب أُستعتب ، وإن أبىٰ قوتِل » |
٢١٨ |
« أم هٰذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشُغُف الأستار ،
|
|