قائمة الکتاب
(سنة خمس وعشرين)
(المتوفّون في خلافة عليّ)
(ذِكْر من تُوُفّي بطاعون عَمَواس)
(سنة ثماني عشرة)
الصفحة
(المتوفّون فيها)
(سنة خمس عشرة)
(سنة ستّ عشرة)
(من تُوُفّي فيها)
(الوفيات)
(سنة سبع عشرة)
(بقيّة حوادث السنة)
(سنة تسع عشرة)
(الوَفَيَات)
(سنة ثلاث وعشرين)
(ذكر من تُوُفي في خلافة عمر مُجْمَلاً)
(سنة أربع وعشرين)
(الوَفَيَات)
(خلافة عثمان)
(بقيّة حوادث السنة)
(الوَفَيَات)
(سنة عشرين)
(الوَفَيَات)
(الوَفَيَات)
(سنة إحدي وعشرين)
(سنة اثنتين وعشرين)
(الوَفَيَات)
(بقيّة حوادث السنة)
الصفحة
(المتوفّون في هذه السنة على الحروف)
(الوَفَيَات)
(أسماة آخرين من الشهداء)
(أسماء آخرين)
(أسماة آخرين من الشهداء)
(سنة ثلاث عشرة)
(الوَفَيَات)
(خلافة عمر بن الخطاب
(سنة اثنتي عشرة)
(خلافة الصِّدِّيق)
تحكيم الحكمين
٥٤٧اقتدوا باللذين من بعدي
٢٦٣الجنّة تشتاق إلى ثلاثة
٥١٤(وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) (الرعد 43)
٥١٦أسكن حِراء
٥٢٥
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣ ]
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :803
الاجزاء
تحمیل
موسى : بل عبد الله بن عمر ، فقال عمرو : أخبرني عن رأيك؟ فقال أبو موسى : أرى أن نخلع هذين الرجلين ، ونجعل هذا الأمر شورى بين المسلمين ، فيختاروا لأنفسهم من أحبّوا.
قال عمرو : الرّأي ما رأيت ، قال : فأقبلا على النّاس وهم مجتمعون بدومة الجندل ، فقال عمرو : يا أبا موسى أعلمهم أنّ رأينا قد اجتمع ، فقال : نعم ، إنّ رأينا قد اجتمع على أمر نرجو أن يصلح الله به أمر الأمّة ، فقال عمرو : صدق وبرّ ، ونعم النّاظر للإسلام وأهله. فتكلّم يا أبا موسى. فأتاه ابن عبّاس ، فخلا به ، فقال : أنت في خدعة ، ألم أقل لك لا تبدأه وتعقّبه ، فإنّي أخشى أن يكون أعطاك أمرا خاليا ، ثم ينزع عنه على ملأ من النّاس ، فقال : لا تخشى ذلك فقد اجتمعنا واصطلحنا.
ثمّ قام أبو موسى فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : أيها النّاس ، قد نظرنا في أمر هذه الأمّة ، فلم نر شيئا هو أصلح لأمرها ولا ألمّ لشعثها من أن لا نغيّر أمرها ولا بعضه ، حتّى يكون ذلك عن رضا منها وتشاور ، وقد اجتمعت أنا وصاحبي على أمر واحد : على خلع عليّ ومعاوية ، وتستقبل الأمّة هذا الأمر فيكون شورى بينهم يولّون من أحبّوا ، وإنّي قد خلعت عليّا ومعاوية ، فولّوا أمركم من رأيتم. ثمّ تأخّر.
وأقبل عمرو فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ هذا قد قال ما سمعتم ، وخلع صاحبه ، وإنّي خلعت صاحبه وأثبت صاحبي معاوية ، فإنّه وليّ عثمان ، والطّالب بدمه ، وأحقّ النّاس بمقامه ، فقال سعد بن أبي وقّاص : ويحك يا أبو موسى ما أضعفك عن عمرو ومكايده ، فقال : ما أصنع به ، جامعني على أمر ، ثمّ نزع عنه ، فقال ابن عبّاس : لا ذنب لك ، الذّنب للّذي قدّمك ، فقال : رحمك الله غدر بي ، فما أصنع : وقال أبو موسى : يا عمرو إنّما مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه