روت عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم.
روى عنها أنس بن مالك ، وعمير بن الأسود العنسيّ ، ويعلى بن شدّاد ابن أوس ، وغيرهم.
* * *
وقال داود بن أبي هند : صالح عثمان بن أبي العاص وأبو موسى سنة سبع وعشرين أهل أرّجان على ألفي ألف ومائتي ألف ، وصالح أهل دارابجرد (١) على ألف ألف وثمانين ألفا (٢).
وقال خليفة (٣) : فيها عزل عثمان عن مصر عمرا وولّى عليها عبد الله بن سعد (٤) ، فغزا إفريقية ومعه عبد الله بن عمر بن الخطّاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الزّبير (٥) ، فالتقى هو وجرجير بسبيطله (٦) على يومين من القيروان ، وكان جرجير في مائتي ألف مقاتل ، وقيل في مائة وعشرين ألفا ، وكان المسلمون في عشرين ألفا.
قال مصعب بن عبد الله : ثنا أبي ، والزّبير بن خبيب (٧) قالا : قال ابن الزّبير : هجم علينا جرجير في معسكرنا في عشرين ومائة ألف ، فأحاطوا بنا
__________________
(١) قال ياقوت : بعد الألف الثانية باء موحّدة ثم جيم ثم راء ودال مهملة. ولاية بفارس. (معجم البلدان ٢ / ٤١٩).
(٢) تاريخ خليفة ١٥٩ وفيه : «وصالح أهل درابجرد على ألفي ألف ومائتي ألف».
(٣) في تاريخه ١٥٩.
(٤) «بن أبي سرح» كما في تاريخ خليفة ، والمنتقى لابن الملّا.
(٥) لذلك سمّي هذا الجيش «جيش العبادلة». (نهاية الأرب للنويري ٢٤ / ٧ ، ٨).
(٦) في نسخة دار الكتب «بسنبطلة» ، وهو تصحيف ، والتصحيح من الأصل ومعجم البلدان ٣ / ١٨٧ قال ياقوت : «مدينة من مدن إفريقية ، وهي كما يزعمون مدينة جرجير الملك الرومي وبينها وبين القيروان سبعون ميلا».
(٧) في نسخة دار الكتب «ثنا أبي الزبير بن حبيب» وهو تحريف وتصحيف ، والتصحيح من الأصل ، والنسختين (ع) و (ح) والمنتقى نسخة أحمد الثالث ، وجمهرة نسب قريش ٩٩.