الجنّة من قصب (١) ، لا صخب فيه ولا نصب (٢) متّفق عليه (٣).
وقال عبد الله بن جعفر : سمعت عليّا رضياللهعنه يقول : سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : خير نسائها خديجة بنت خويلد ، وخير نسائها مريم بنت عمران. أخرجه مسلّم (٤).
__________________
(١) القصب هنا اللؤلؤ المجوّف الواسع ، وقيل هو جوهر طويل مجوّف. (النهاية).
(٢) قال في مجمع البحار : قوله : لا صخب فيه ولا نصب ، الصخب هو الصوت المختلط ، والنّصب : التعب ، أي كما يكون في بيوت الدنيا من الصياح والتعب ، لأنها ـ أي خديجة ـ أسلمت طوعا بلا رفع صوت ولا منازعة ولا تعب.
(٣) أخرجه البخاري ٤ / ٢٣١ في فضائل أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ومن صحب النبي صلىاللهعليهوسلم أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه ، باب تزويج النبيّ صلىاللهعليهوسلم خديجة وفضلها رضي الله تعالى عنها ، ومسلّم (٢٤٣٢) في كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها. وأحمد في المسند ١ / ٢٠٥ و ٢ / ٢٣١ و ٤ / ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٨١ و ٦ / ١٧٤ و ٢٣٦ و ٢٤٦.
(٤) صحيح مسلّم (٢٤٣٠) كتاب فضائل الصحابة ، باب فضل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.