الصفحه ٦٨ :
لا تتعلق بالشيء ،
الا على وفق العلم. فلهذا السبب تعلقت إرادة الله باحداث العالم فى الوقت الّذي
علم
الصفحه ١٩٣ : . فلم لا يكفى هذا القدر من التغاير فى حصول
علمه بذاته؟ لأنا نقول : كونه عالما ومعلوما : فرع عن قيام
الصفحه ٣٢٨ : مسألة العلم ، كما أنه لازم علينا فى مسألة خلق الأفعال.
ولو أن جملة
العقلاء اجتمعوا وأرادوا ، أن يوردوا
الصفحه ٢٠٥ : :
علم ضرورى.
ثم اختلف العقلاء
فى أن تلك الحلة المقتضية للترجيح ما هى؟ فقال قوم من محققى المعتزلة
الصفحه ٢٤٧ : الكاذب فيها حاصلا فى الذهن ، والعلم بها
والاعتقاد فيها غير حاصل. فههنا الكلام فى القضايا الكاذبة التى
الصفحه ٣٠٨ : على
فصلين :
الفصل الأول
فى
أن العلم بالكنه هل هو الآن حاصل أم لا؟
قال الكثيرون من
المتكلمين
الصفحه ١٥٢ : يكون مباينا عن الآخر فى الجهة ، مثل موجودين يكون كل واحد منهما
قائما بالنفس. ويدعى أن العلم بأن كل
الصفحه ١٢٩ : تعالى ذكر
هذه الدلالة فى القرآن العظيم ، فى آيات كثيرة.
__________________
(١٩) فى اثبات العلم
الصفحه ١٢٤ : فى اثبات
العلم بالصانع تعالى : الاستدلال عليه بحدوث الجواهر والأجسام :
وتقريره : ثبت أن
الأجسام
الصفحه ١٩١ :
على ذاته ، مع أنه صفة قائمة بتلك الذات ، وجب أن يكون ذلك العلم مفتقرا فى تحققه
الى تلك الذات. لأن
الصفحه ٧١ : . وهو محال.
وأما الجواب الثانى :
فهو أيضا ضعيف من وجهين :
الأول : ان العلم
بحدوث العالم فى ذلك الوقت
الصفحه ٢١٠ : : «العلم
بالوقوع تبع للوقوع ، فلا يجوز أن يكون مؤثرا فى الوقوع» قلنا : نحن لا نقول :
المؤثر فى الوقوع هو
الصفحه ٩٢ : اما أن تقولوا هذه المعلومات (٦) موجودة فى الذهن ، أو تقولوا : العلم بها موجود فى الذهن.
والأول باطل
الصفحه ٢١٥ : ء الغد. والكلام فيه عين ما ذكرناه فى مسألة أن العلم بأن الشيء
سيوجد ، نفس العلم بوجوده اذا وجد.
والجواب
الصفحه ١٥ : أصول الدين ـ جامعة الأزهر
فى موضوع : «البشارة بنبي الاسلام فى التوراة والإنجيل»