الصفحه ٥٥ :
وذلك لأن تلك
الماهية محكوم عليها بأنها واجبة ، والموضوع يمتنع أن يكون عين المحمول. ولأن
ماهية واجب
الصفحه ١٢٧ :
أيضا. واما أنه لا
يجوز أن يكون الموصوف بالامكان هو موصوفية الماهية بالوجود ، لأن الّذي ذكرناه فى
الصفحه ١٥٨ :
ذلك الّذي ماسه
بيمينه يمكن أن يماسه بيساره ، وبالضد. واذا كان ذلك جائزا كان التفرق على تلك
الاجزا
الصفحه ٢١١ : سنقيم الدلالة على أنه تعالى خالق لجميع أفعال العباد ، واذا كان الأمر
كذلك ، بطل تعليل أفعال الله تعالى
الصفحه ٢٨٢ :
فان قيل : لا نسلم أن رؤية الله تعالى معلقة على شرط جائز ، قوله : «لأنها
معلقة على استقرار الجبل
الصفحه ٣٢٤ :
فنقول : النملة اذا تحركت بحركة بطيئة ، فذاك لأنها تحركت فى بعض الأحياز وسكنت فى
بعضها. ومعلوم أنه ليس
الصفحه ٣٥٤ : القبيح من لوازم الذات المخصوصة. واذا كان كذلك ، كان ترك القبيح أمرا
واجبا بالذات ، ممتنع العدم.
واذا
الصفحه ٣١٣ : يقال : ان احدى هاتين الصلاحيتين أقوى من الأخرى.
وذلك لأن المقدور شيء واحد ، لا يقبل القسمة أصلا. واذا
الصفحه ١٦٩ : المعين ، من الأزل. فاذا وجد ذلك الشيء ، ودخل ذلك الشيء فى الوجود ،
انقطع ذلك التعلق ، لأن الموجود لا يمكن
الصفحه ٣٢٦ : المقدورات ، وعلى مقدورات العباد.
اذا ثبت هذا فنقول
: ذلك المقدور اما أن يقع بمجموع القدرتين ـ أعنى قدرة
الصفحه ٣١ : : الوحدات. وذلك لأن الوحدة اذا
كانت مجردة عن الوضع والاشارة ، كانت مجرد وحدات. واذا كانت الوحدة مشارا إليها
الصفحه ٢٣٧ : يراه أبيض اللون ، بل يرى
لونه ممزوجا من البياض والخضرة. وما ذلك الا لأن أثر الخضرة بقى فى حدقته. فلما
الصفحه ٢٣٨ : سمع هذا الصوت من
هذا الجانب أو من ذلك الجانب ، لأنه اذا كان لا يحس الا بما وصل إليه ، وجب أن لا
يحس
الصفحه ٤٤ : . وهو محال. وأما أن الامكان لا يمكن أن يكون
أمرا ثبوتيا. فذلك لأنه لو كان أمرا ثبوتيا ، لامتنع كونه
الصفحه ١٣٤ : لها خارج الذهن.
لأنا نقول : هذا الكلام ضعيف جدا. لأن تقدم البارى تعالى على العالم ،
اذا كان حاصلا لا