الصفحه ١٤٣ : الموقف ودخل دائرة الاهتزاز الذي يهوي به
إلى مهاوي الدنيا والآخرة.
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِمَنْ تابَ
الصفحه ٢٠ : ) وهذا ما سمعه من الصوت الخفي الذي كان يتحدث إليه دون أن
يرى أحدا أمامه ، ولم يكن الله هو من كان يكلمه بل
الصفحه ١٣٤ : ، إنها الجرأة على الإله السيد العظيم الذي
لا يجوز لأحد مهما كانت رتبته أن يقوم بأي عمل ، أو يعلن أي موقف
الصفحه ١٤٥ :
خلالها ، أن يبني
المجتمع المؤمن الذي يصنع على عين الله ووحيه ، فكيف حدث كل هذا الانحراف وبهذه
الصفحه ٢٠٠ : الذي تعرض صاحب الكشاف لبعض ملامحه ، «وفيه أن القدرة لا
تتعلق بالمحال واللهو ـ ومعناه ما يشغلك عما يهمك
الصفحه ٢٣٤ :
الشيء لا يعطيه ،
ولأن الذي يحمل الرسالة من موقع إرادة التغيير الشامل للواقع يجب أن يكون بالمستوى
الصفحه ٢٣٦ : الأعمى الذي يفرضه الآباء الجاهلون على الأبناء المتخلفين. إنه
الضلال الواضح الذي لا شبهة فيه ولا ارتياب
الصفحه ١٦٠ :
(وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) أو يستكمل من الرسول الذي
الصفحه ٢٤٠ : ، وكيف نوجه الاتهام في ذلك إلى
الصنم الكبير الذي لا يحس ولا يعقل ولا ينطق ، إن ذلك كله يعني أنك أنت الذي
الصفحه ٢٧٦ :
(الْأَرْضَ يَرِثُها
عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)
كيف يجب أن يفكر
أتباع الرسالات الذين يعيشون الإيمان
الصفحه ٤٣ : البشرية ، وفي رسالته ، من
موقع الإيضاح الذي يمنع الشك والريب ، ويدفع إلى الإيمان من أقرب طريق ، (قَوْلَ
الصفحه ١٠١ :
: (إِنَّ الَّذِينَ
قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا) [فصلت : ٣٠].
(إِنَّ السَّاعَةَ
آتِيَةٌ أَكادُ
الصفحه ١٥٨ : ، المتسامية نحو الدرجات العليا من
فيوضات الله الحيّ الذي يمنح الأجساد الفانية نبضا من حياة ، وهو القادر على أن
الصفحه ١٧٦ :
المطلق الذي لا حدود له ، وهكذا يكون التسبيح بالحمد انطلاقة روحية تخفف من أثقال
الجهد الشديد الذي قد يسقط
الصفحه ١٨٩ : بحقيقته لابتعدوا عن الاستسلام لما يستسلمون له الآن ،
وأعرضوا عن اللهو الذي يأخذون به.
ولعل مشكلة اللهو