الصفحه ٢٠٢ : دون حجة ولا برهان.
إن المسألة التي
تفرض نفسها في صراع الحق والباطل هي أن الحق يحمل في داخله عناصر
الصفحه ٢١١ :
وبينه ، تماما كما
هو التقارب بين الأب وأولاده في الملامح والصفات.
وهكذا نجد أن فكرة
الولد لله
الصفحه ٤١ : الإحساس الأناني بأن للذات الحق على الناس ، دون أن يكون لأحد
الحق عليها .. وما تنتجه الشقاوة من مشاكل للناس
الصفحه ٦٨ : ببعض الروايات التي اختلفت في مفادها. وقد اعتبر
البعض أنه لا وجه لدخول الطائعين النار ، ولذلك حاول أن
الصفحه ٥٧ :
(وَاذْكُرْ فِي
الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا) وهناك أكثر من قصة عن هذا النبي وعن قومه
الصفحه ٢٣ : . وهذا ما أراده زكريا ، من
خلال الولد الذي طلب إلى الله أن يهبه إياه ، ليرثه ويرث من آل يعقوب ، في حمل
الصفحه ٤٠ :
عيسى عليهالسلام يدفع التهمة عن أمه
(قالَ إِنِّي عَبْدُ
اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي
الصفحه ٥٦ : ، تعطي لمحة خاطفة عن صفة روحية ،
أو أخلاقية أو رساليّة في حياتهم الخاصة والعامة ، من أجل أن نتمثلهم في
الصفحه ٥٠ :
إبراهيم عليهالسلام يباشر الدعوة إلى الله
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ
إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ
الصفحه ٢٨ : ،
والالتزام الواعي بالخط الإلهي ، الذي يريد الله للإنسان أن يتعمّق فيه روح التقوى
ليحرك الحياة من حوله من خلال
الصفحه ١٧٠ :
[الإسراء : ١٤] ،
أن هناك بصرا في يوم القيامة. ثم كيف يأتي هذا الكلام من الإنسان الذي كان بصيرا
في
الصفحه ٣١ : ، فهو الذي منحها هذا التمسك العميق بالحياة الطاهرة
العفيفة التي تتمرّد على كل رجس ، وهو القادر على أن
الصفحه ١١٩ :
الآيات
(قالَ فَمَنْ
رَبُّكُما يا مُوسى (٤٩) قالَ رَبُّنَا
الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ
الصفحه ١٧٩ : أحد من الناس ، كما يعرفونه من أمره
، في ما يعرفونه من دقائق حياته ، وهو الكتاب الذي (لا يَأْتِيهِ
الصفحه ٨٧ : والعقل والوجدان للقرآن الذي هو الكتاب الإلهي الذي أنزله الله على قلب
رسوله ، ليدعو به الناس إلى تعاليمه