الآيات
(وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (٧٤) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٧٥) وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ) (٧٧)
* * *
الله ينجّي أنبياءه .. لوط ونوح عليهالسلام
(وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً) من أجل أن يفتح عقول أبناء المجتمع وقلوبهم على الله وعلى الحياة ، ويقودهم إلى السلام في الأمور التي يتنازعون فيها ، أو التي يختلفون عليها ، وذلك من خلال حكمه الذي ينفذ إلى عمق المشاكل ليحللها فيفهم كل خصوصياتها ، وذلك أن النبوة هي إلى جانب أنها حالة رسالية فكرية هي حالة قيادية حركية تنفيذية تصل إلى الواقع النظري بالعقل العملي.