(ويرجع) بالإقالة (كلّ عوض إلى مالكه) إن كان باقياً، ونماؤُه المتّصل تابع له، أمّا المنفصل فلا رجوع به وإن كان حملاً لم ينفصل (فإن كان تالفاً فمثله) إن كان مثليّاً (أو قيمته) يوم التلف إن كان قيميّاً أو تعذّر المثل. ولو وجده معيباً رجع بأرشه؛ لأنّ الجزء أو الوصف الفائت بمنزلة التالف.
وألفاظها: تفاسخنا، وتقايلنا، معاً أو متلاحقين من غير فصل يعتدّ به، أو يقول أحدهما: أقلتك، فيقبل الآخر وإن لم يسبق التماس. واحتمل المصنّف في الدروس الاكتفاء بالقبول الفعلي (١).
__________________
(١) الدروس ٣:٢٤٤.