الفصل السادس :
وعنوانه : (التفسير في ضوء التمدن الإسلامي):
ركز المؤلف هذا الفصل على الإجابة على سؤال طرحه وهو :
هل الإسلام وحياة الحضارة في التمدن الحديث ضدان على طرفي نقيض غير قابلين لتسوية أو توفيق؟
فذكر أن خير من يمثل الإجابة عن سؤاله فئتان :
الأولى : نشأت في الهند بقيادة مؤسسها سيد أمير علي ، وأحمد خان بهادر.
والثانية : نشأت في مصر وهي بقيادة الشيخ جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده.
وقد سمى «جولد تسيهر» أصحاب هذا الاتجاه (بالمعتزلة المحدثين).
وأهم القضايا التي ناقشها «جولد تسيهر» في هذا الفصل ما يلي :
أ ـ عرض لأفكار المدرسة الهندية المتلخصة فيما يلي :
١ ـ أن الإسلام يشجع الحضارة بشرط التحرر في فهمه وترك الجمود.
٢ ـ أحكام المعاملات عندهم ليست خالدة بل يراعى فيها الزمن.
٣ ـ عدم أخذهم بالحديث النبوي الشريف.
٤ ـ إنكارهم لحجية الإجماع.
٥ ـ إخراج هذه الطائفة (الهندية) القرآن مترجما للإنجليزية على الترتيب الزمني.
٦ ـ تأليف أحمد خان بهادر تفسيرا للقرآن اتجه فيه لإثبات النسخ.
ب ـ أما أهم القضايا التى عرضها في المدرسة المصرية :